- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
وجهت وزارة الصحة والمستشفيات وبنوك الدم نداءات متكررة للمواطنين للتبرع بالدم من أجل إنقاذ المرضى والجرحى.. حيث أطلقت مستشفى الثورة العام والمركز الوطني لنقل الدم والأبحاث في صنعاء، حملات للتبرع بالدم لسد الحاجات المتزايدة إليه نتيجة للنزاع الدائر وموجة الهجمات الإرهابية.
وقال مدير عام المركز الوطني لنقل الدم والأبحاث الدكتور/ سعيد الشيباني إن أحداث الحرب الجارية وأحداث العنف رفعت الطلب على الدم.. موضحاً أن المركز نظم ثلاث حملات للتبرع لمواجهة الطلب المرتفع في المستشفيات.
وأضاف: أن الدم سيستخدم لمعالجة الحالات المرضية العادية أو الجرحى، وكذلك لمواجهة أي حالة طارئة وبخاصة مع استمرار المعارك.. مشيراً إلى أن بنوك الدم في المستشفيات توقفت عن العمل بسبب نقص المحاليل المطلوبة، ما رفع حالة الطلب على الدم، مؤكداً أن المركز يزود المستشفيات بالكميات المطلوبة من الدم في صنعاء والمحافظات، إضافة إلى تزويد الدم لمرضى الثلاسيميا ومركز السرطان ومراكز غسيل الكلى.
فيما تحدث عن ارتفاع الطلب على الدم من المستشفيات إلى أقصى درجاته عقب وقوع عمليات إرهابية تستهدف المدنيين في المساجد مثل ما حصل في عدد من مساجد العاصمة صنعاء التي استهدفت بالأحزمة والسيارات المفخخة.
وذكر أن المستشفيات اضطرت إلى استعمال كل مخزونها من الدم بسبب كثرة عدد الجرحى في هذه الهجمات.
وقال: إن المركز يخزن عادة نحو (3000) جرعة دم، إلا أنها استهلكت كلها وهو يسعى لتوفير المزيد من خلال حملات التبرع.. مضيفاً إلى أنه يتم تقاسم كميات الدم بين الحالات المرضية العادية والجرحى.
وأثنى على استجابة المواطنين في كل حملات تبرع الدم ووصفها بأنها ممتازة، مشدداً على ضرورة تواصل هذه الحملات من أجل توفير مخزون استراتيجي من الدم لمواجهة أي حالة طوارىء.
من جانبه قال: الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور/ تميم الشامي إن الاحداث الجارية بحالة الحرب وأعمال العنف والإرهاب خلفت تقريباً (16) ألف و (600) جريح، ما أدى إلى ارتفاع حالة الطلب على الدم.
وأضاف قائلاً: أن الحالات المرضية العادية تتطلب كميات كبيرة من الدم وبخاصة مرضى الثلاسيميا أو مرضى الفشل الكلوي أو مرضى مراكز السرطان.
وأشار إلى أن عدد المصابين بالفشل الكلوي أو المرضي الذين يقومون بعملية غسيل للكلى (6) ألاف حالة بمعنى أنهم بحاجة إلى (12) ألف جرعة دم أسبوعياً للعلاج.
وتحدث عن أهمية تفاعل المواطنين مع حملات ونداءات التبرع بالدم من قبل المستشفيات في صنعاء وغيرها من المحافظات.
وحذر من نقص المحاليل المطلوبة الذي قد يعيق حالة التبرع، كما حصل في حملات سابقة بسبب الحرب ونفاذ كميات المحاليل المطلوبة للفحص عند عملية التبرع.