آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:19:07:07
(20) طالباً بعدن يتدربون على التمديدات الكهربائية (صور)
(الأمناء نت/ أشجان المقطري)

أقامت مؤسسة تام للتنمية المستدامة بعدن وبالتعاون والدعم من مشروع تطوير القطاع الخاص التابع لوكالة التنمية الألمانية (GIZ)، دورة تدريبية في مجال التمديدات الكهربائية ويشارك فيها (20) طالباً وعلى مدى اسبوعين متتالين.

وفي افتتاح الدورة حضر المهندسان/ ناصر مفتاح عميد المعهد التقني والصناعي وياسين عبد الكريم مدير عام المنطقة الأولى للكهرباء محافظة عدن، حيث أوضح الأخ/ عبد المنعم علي هشله الرئيس التنفيذي لمؤسسة تام للتنمية المستدامة بعدن أن المؤسسة تقدم كافة الخدمات التنموية لطبقات المجتمع وذلك من خلال التطوير في المجالات الحرفية والإنسانية من خلال تدريب وتأهيل الشباب والفتيات بحرف تساعدهم في حياتهم المعيشية، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية والصحية.

وأضاف هشله قائلاً: هدفنا هو تعزيز دور الشباب في المجتمع بطريقة إيجابية ومساعدتهم أيضا في إيجاد فرص عمل لهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم على احتياجات سوق العمل سواء كانت محلياً أو خارجياً، وكذلك تقديم المساعدات للفئات الأكثر هشاشة، وجمع كافة المعلومات والبيانات التي من شأنها المساعدة على وضع خطط ناجحة تواكب تلك الاحتياجات الإنسانية للفئات المستهدفة، وتحديد أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب والفتيات ووضع حلول لها بمشاركة المجتمع المحلي والمنظمات الدولية الداعمة.

من جانبه رحبا الأخوين الاستشاريين بمشروع تطوير القطاع الخاص التابع لوكالة التنمية الألمانية (GIZ) سوسن الأديمي وفيصل النظيف بالحاضرين جميعاً، كما حيا روح الشباب.

كما تطرقا إلى عدد من المشاكل منها الدمار الذي حصل في البلاد منها البنى التحتية لمدينة عدن سببته الحرب الدائرة في اليمن وما يقابله من نقص في الأيدي العاملة من مختلف التخصصات والمهارات العاملة في مجال إعادة الأعمار والبناء والتشييد، وبقاء الشباب بدون عمل سوف يساهم في انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف بمختلف أنواعه ومسمياته.. مضيفا أن هذه المشاكل لابد من وجود حالاً لها من خلال تطوير الشباب بمهارات وتدريبات لقتل فراغهم، ومن هذا المنطلق نحن كاستشاريي في تطير القطاع الخاص حريصين كل الحرص على إقامة مثل هذه الدورات ليتمكن الشباب من حل مشاكلهم الاقتصادية ذاتياً بمعنى الاعتماد على الذات بقصد تحسين مستوى معيشتهم ومعيشة أسرهم، ولكي يكون هناك شعور حقيقي لدى الشباب بأنهم قادرون ومسئولون مسؤولية مباشرة عن تحقيق التنمية، باعتبارهم أهم ركيزة من ركائز مستقبل الوطن واستدامة التنمية الشاملة، إلى جانب خلق فرص عمل لهم ورفع مستوى مشاركتهم في جهود عمليات إعادة الأعمار والتنمية المحلية وتحسين المستوى المعيشي لأسرهم.. موضحا إلى أن توفير مهارات ووسائل للتطبيق تحسن من دخل الشباب المستهدفين وتمكينهم واقتصادياً كما ستعمل توعيتهم بأهمية العمل والاعتماد على الذات، حيث ستخلق نموذجاً يساهم في الحد من تنامي ظاهرة التطرف باعتبارها من أهم الاسباب وأكثرها تأثيراً في تنامي هذه الظاهرة، حيث تتمثل في انتشار البطالة وعدم وضوح الرؤية وانعدام الثقة لدى معظم الشباب العاطل عن العمل.  

      

          

    



شارك برأيك