آخر تحديث :الاحد 12 مايو 2024 - الساعة:20:55:20
الإمارات .. يد ممدودة بالخير من حضرموت والمهرة إلى باب المندب
(الأمناء نت - علي الجفري :)

تواصلا لحملته الاغاثية لسكان حضرموت وزع فريق الهلال الأحمر الاماراتي مساء أمس الخميس، دفعات جديدة من المساعدات الغذائية اليومية والتي استفادت منها أربعة الآف اسرة من المتضررين والمحتاجين في مختلف مناطق واحياء مديرية المكلا وذلك للتخفيف من معاناة المحتاجين ولتحسين الظروف المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الامارات العربية المتحدة في مساعدة الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.

اكثر من 4000 الاف سلة غذائية وزعتها اللجان التابعة لفريق الهلال الأحمر الاماراتي على مختلف احياء مديرية المكلا والديس والشرج  حيث تمت عملية التوزيع عبر مراكزها في حارة باسويد وحي النور والمخفية وشعب البادية " الاحساب " وحافة البدو وحي النضال والشيشان وحارة طرشوم وحي الجبل والغار الأحمر  ، كذلك تم تسليم السلال الغذائية الى مندوبي  حي السلام وحي الشهيد خالد ليتم توزيعها يوم غد ، بحيث تم تقسيم مدينة المكلا  والديس والشرج  إلى عدة مربعات سكنية تم فيها حصر المستهدفين، ليتم بعدها التوزيع بشكل سريع ، مع استمرار عملية التوزيع بشكل يومي في مناطق واحياء متفرقة من مديرية المكلا.

هذا وشكلت المساعدات الاغاثية عنصرا ايجابيا بالنسبة لآلاف العائلات المتضررة والتي تعاني اوضاعا اقتصادية صعبة للغاية والتي خففت عنهم المعاناة المستمرة من نقص في كل مستلزمات الحياة، والأوضاع المعيشية السيئة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية نتيجة للحروب والظواهر الطبيعية التي عصفت بالمنطقة، مع قلة المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل الجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة وعدم تفاعل الحكومة مع المتطلبات الإنسانية، الامر الذي رتّب تداعيات كبيرة على اوضاع سكان حضرموت عموما.

إلى ذلك أكد الأخ عمر سالمين السيباني مندوب لهلال الأحمر في ساحل حضرموت، أن دولة الامارات المتحدة وجهت باستمرار الدفعة الثانية من مشروع «مساعدات حضرموت»، الذي يستهدف توفير احتياجات 45 ألف أسرة من المواد الغذائية الضرورية لأهالي حضرموت في دفعته الثانية، ونجاح البرنامج الاغاثي المكثف الذي ينفذه الهلال الأحمر هناك تعبير عن التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الانسانية تجاه الاشقاء والاصدقاء في كل دولة العالم.

ووصف السيباني هذا التوجيهات بأنها جاءت في مكانها المناسب، حيث يعاني الأشقاء في حضرموت من الحرمان بعد الأحداث المؤسفة التي تعرضت له ساحل حضرموت، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر قدم منذ مرحلته الأولى في رمضان الماضي برنامجاً اغاثيا مكثفاً لأهالي حضرموت قدمت خلاله حتى الان أكثر من خمس وستون ألف طرد غذائي احتوى الطرد الغذائي الواحد على 20 كيلو من الأرز، و25 كليو من السكر و25 كيلو من الدقيق وكرتون يحتوي على 6 علب من الزيت تلبي حاجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر.

واختتم حديثه: بأن هذا العمل الاغاثي الاماراتي المكثف من الهلال تجاه حضرموت دليل قاطع على أن الإمارات ملتزمة تماماً بما تعهدت به، وأن ذراعها الانسانية طويلة إلى كل محتاج في حضرموت وهي تفكر ليل نهار بكيفية ايصال المعونات لمن يحتاجها للشقيق والصديق بغض النظر عن اللون والدين والجنس.



شارك برأيك