قال وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب، إنه سيعمل على إيجاد أمن واستقرار المواطن كأهمية بعد الدمار الذي خلفته الحرب الظالمة على مدن ومحافظات اليمن من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية.

وأكد اللواء عرب في أول تصريح خاص له لـ "المدينة" بعد تعيبنه وزيرا للداخلية إن الوزارة تعكف حاليا من خلال لجنة اختصاص بهدف وضع خطط أمنية تساعد بشكل كبير في حفظ الأمن والأمان في المحافظات المحررة.

وأضاف تضم اللجنة ضباط مختصين في الجوانب الأمنية من خيرة كوادر المؤسسة الأمنية في اليمن وهي ستقوم بدراسة شاملة للملف الأمني والتحديات التي تواجه وماهي الطرق والأساليب التي من الممكن أن تساهم في إرساء مداميك الأمن في محافظات الجمهورية اليمنية.

وذكر أنه خلال الأيام القادمة ستكون هناك تطورات في الجانب الأمني من أهمها دمج جزء كبير من المقاومة الشعيبة الجنوبية في الجهاز الأمني واستيعابهم والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وانخراطهم في عدد من الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية.

وعن أهم التحديات التي تواجه عمل الوزارة أكد أن أمن المواطن هو من أهم التحديات التي تواجهنا وسنبذل قصارى جهدنا في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسنركز بالدرجة الرئيسة على أمن مدينة عدن باعتبارها له الأهمية وهي العاصمة المؤقتة لليمن وسنحاول بقدر الإمكان توفير الأمن المجتمعي، الذي سيكون له انعكاس طيب في تطبيع الحياة المدينة في عدن والمحافظات المحررة بعد العبث الانقلابي الحوثي الذي دمر كل مؤسسات والبينة التحية للوطن.