بقلم : طاهر بن طاهر
امور حذرنا منها سابقا ولن يلتفت إليها قيادتنا العليا في الجنوب ونتمنى أن لا تتكرر هذه الاخطأ وان يحذر قيادتنا العليا من الاختراقات
اولا دخول الجنوب في نفق مظلم بتاريخ 22 مايو 1990 وتم التنازل لرئيس الشمال بالدولة بكل مافيها وكانت اتفاقية خارج نطاق مجلس الأمن والأمم المتحدة ودون استفتاء شعبي في الجنوب بل ارتمينا من نفق جولد مور إلى نفق22 مايو المظلم وصمتنا اربع سنوات دون ينتفض شعب الجنوب حتى تم إعلان الحرب على الجنوب في 27 ابريل 1994م دون احترام قرارات مجلس الأمن أو الدول الصديقة والشقيقة من قبل الجيش الشمالي بل تم احتلال الحنوب في 7 يوليو 1994م بشكل كامل ..
بعد ذلك حصل حركات رفض جنوبي ومقاومة وتنديد حيث لانستطيع سرد الحركات الجنوبية بمقالنا هذا حتى أتى الحراك السلمي بكل مكوناته التحررية في مليونيات جماهيرية ظلت سنوات منذ 2007 قدمنا من خلالها الالف الشهداء والجرحى إلى حين انطلاق عاصفة الحزم ولم نرى اي بلد عربي يرفض قمع شعب الجنوب الأعزل من السلاح وكان العالم العربي معلن الصمت وبعض الدول تدعم الاحتلال لقمع الجنوب ولكن حينما أتى الخطر الايراني والارهابي ليهدد الخليج والعالم تم تقديم شعب الجنوب في الواجهه لمواجهة الإرهاب والحوثيين ومواجهة كل من يهدد الأمن القومي العربي أو المياه الإقليمية أو طرق التجارة العالمية ودخلنا في معركة شعبية مسلحة دون شروط مسبقة بل لأن نياتنا صادقة مع العالم ومع الحلفاء دون نطلب ضمانات لقضيتنا الجنوبية التي قدمنا من أجلها قوافل من الشهداء التي دمائهم اغلى من الدنياء بما فيها .
وبعد أن خضنا معركة ضد المد الشيعي الايراني وحررنا الجنوب بمقاومة جنوبية شعبية وقدمنا عشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى وآلاف الأسرى وتم تدمير الأعيان المدنية في الجنوب وتدمير المنازل وووالخ واستعدنا موسساتنا الأمنية بزمن قياسي وتقدمنا لتحرير مناطق بالشمال منها في الساحل الغربي والمخا وتعامل معنا الاشقاء وبالذات المملكة وكأننا شقاه اي عمال في الأجر اليومي دون يدركوا أننا شعب ناكل من فوق الرؤوس لا من تحت الإقدام ونفذنا كل توجيهاتهم لأجل الأمن القومي العربي ولكن حينما حررنا حضرموت والمهرة من الارهاب وداعش وقوى الفيد والفساد حماية لأبناء شعبنا جن جنون الاشقاء في المملكة وقالوا سوف نتدخل لحماية المدنيين بتصريح مُخزي لاينطق بلسان وزير دفاع دولة ذات سيادة أو قنوات رسمية متناسين جماهير شعبنا في حضرموت والمهرة والجنوب بخروجهم ملايين من البشر رافضين عودة الإرهاب الى الوادي والصحراء وعلى ذلك نتطرق إلى بعض الاخطأ التي حذرنا منها في سنواتنا السابقة دون أن يسمعنا قيادتنا بل القيادات العليا بقيت محصورة على مستشارين من من عناصر الأحزاب اخترقوهم نتيجة ظروف المرحلة العصيبة التي نمر بها أو بعض المقربين غير المؤهلين دون أخذ اي مقترحات من اي قيادات وطنية في المحافظات الجنوبية في الاقدام على توقيع اي اتفاقيات بمصير شعب ونتمنى أن لا تتكرر هذه الاخطأ حيث نفند الاتي لاننا في وضع ثورة بحاجة إلى استشارات كل المناضلين الشرفاء..
اولا نبدا من وضع نائب رئيس الاحتلال عبدربه منصور رئيسا لحكومة الاحتلال وقالوا جنوبي الهوية بعد أن أعلنت اللجنة الانتخابية من صنعاء في فبراير 2012م ان المرشح الوحيد الى الانتخابات الرئاسية اليمنية التي جرت هو نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واعلنوا أنه منتخب بحصوله على 99.8% من الاصوات.!!!!! واعلنوا ان النتائج النهائية ان 6.635.1392 ملايين ناخب من اصل 10.243.364 ملايين شاركوا في الانتخابات بينما لايوجد له منافس ولن يدخل الجنوب ضمن الانتخابات وهو أول رئيس بالعالم يتنافس مع ظله !!!! وحين عودته إلى عدن دافعنا عنه وقبلناه دون أي شروط أو ضمانات لقضيتنا بل رمى لنا الطعم أن يكون قائد المقاومة الشعبية الجنوبية مديرا لأمن عدن وقائد المقاومة الجنوبية محافظا لعدن لأجل تذوب المقاومة الجنوبية ولكن الله كان معنا ونجانا من هذه المخططات الخبيثة لأن القيادات الجنوبية للحراك والمقاومة والانتقالي ذات نوايا صادقه وكان كل يوم عملية إرهابية تهدد القيادات الجنوبية في عدن وكل يوم شهداء
ثانيآ
القرار الجمهوري رقم 7 لسنة 2020 بشأن حكومة المناصفة نفس قرار 7 يوليو 1994م من حيث خطورته السياسية
فقد كان عدد أعضاء حكومة المناصفة 25 عضوا وهم رئيس مجلس الوزراء وبقية الوزراء بينما خمسة وزراء فقط مع الجنوب و20 مع الشمال حتى وإن كان الوزراء بعضهم جنوبيين ضمن ال25 فهم أتوا عن طريق أحزاب شمالية لا عن طريق شعب الجنوب وممثله الشرعي المجلس الانتقالي ولكن كان تطبيل وتهليل من كثير من أبنا شعبنا. حيث ان اي وزير جنوبي يفتح ديوانه مجرد تخزينة قات يتحدث أي مناضل جنوبي حضر الجلسة في المقيل ويقول الجنوب بخير أو يأخذ صورة بجانب اي وزير يعتبرها صمام أمان للقضية الجنوبية
ثالثا صدور الاعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في 7 ابريل 2022 حيث كان تاريخ 7 بعام 2022 نفس الارقام المميزة عند الاحتلال ((7)) اليوم الاسود في الجنوب.
وتم تعيين اربعه جنوبيين في المجلس الرئاسي منهم عضو مرشح من أحزاب الشمال محسوب جنوبي ثم كان الخطأ الآخر أنه تم تعيين رئسا للمجلس من الشمال دون أي مواثيق مكتوبة تحدد مهام وصلاحية رئيس اعضاء المجلس الرئاسي ودون لوائح إدارية أو مالية أو نظام داخلي بل تركوه وكأنه رئيس جمهورية بينما هو ممثل عن الشمال فقط ضمن أعضاء المجلس الشمالي الذي دخلوا في المجلس الرئاسي وكان الخطأ نفس الخطأ الذي ارتكبه قيادات الجنوب سابقآ وحذرنا من اول تصريح له بتعيين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيسا للجنة الموارد المحلية والسيادية لان العليمي تصرف بذلك مع الند له وكأنه رئيس والآخر رئيس لجنة بينما رئبس المجلس الانتقالي هو من يمتلك الشعب والجيش والامن والحاظنة والعليمي لايمتلك شعب ولا جيش ولكن مجلسنا الانتقالي رغم ذلك الخطأ لم يستغل حتى هذه الصفة حاليا بتصريح رئيس لجنة الموارد السيادية للتوضيح للعالم أن قوى إرهابية تريد العبث بالموارد السيادية في حضرموت لصالح قوى إرهابية قامت بقطع الطرقات ومنع خروج اي نفط خام لأجل الكهرباء في عدن أو حضرموت طيلة سنوات و قوى قبلية إرهابية مناصرة للقاعدة وداعش في مارب تمنع الغاز وتقطع الطرقات دون تنفيذ أي قرار حتى لوزير لنفط أو لرئيس لجنة الموارد السيادية .
رابعا نتذكر أن تأهيل قوات طارق صالح من جديد في عدن ومساندته وترتيب أوراقه دون تقديم أي اتفاقيات مكتوبه بأن يعترف بقضية شعب الجنوب وإن الجنوب من حقه اعلان فك الارتباط متى مايريد وفقا للقوانين الدولية وان يكون حليف واضح في تحديد المواقف ضد أي قوى تستفز شعب الجنوب بل كان وقوف واضح معه دون أن نرى منه تصريح واضحا الان حول مايدور في حضرموت والمهرة من ضغوط من قبل الجارة لمحاولة فرض جيش موالي للإرهاب يريدوا إعادته بالقوه للتموضع في مناطق جنوبية لن يخسروا فيها حتى قطرة دم أو طلقة رصاص بل يريدوا استلام وتسليم وكأنهم في مكتب حكومي وليس في مصير شعب ودون أن نرى قنوات طارق الاخباريه ترد الجميل لشعب الجنوب وتسانده كحليف لها في المنطقه
خامسا
كان تأسيس قوات درع الوطن بتخطيط من رشاد العليمي لإفراغ الجيش الجنوبي من مقاتليه باستقطاب الشباب الجنوبيين وكان رواتب القوات الجنوبية الوطنية في الانتقالي والحزام وغيرها تتأخر من شهور وبعضهم يستلم من 500 ريال سعودي فقط شهريا بينما قوات درع الوطن وقوات طارق تستلم مرتبات شهرية دون أي ضغوط من القيادات العسكرية الجنوبية أو التفكير بذلك أما قوات الشرعية في مارب كان لديهم غاز ونفط في الشمال والجنوب دون منافس وتم فضحهم بعد تحرير الوادي والصحراء حيث كان مخططات العليمي لاستقطاب شباب الجنوب وإفراغ الجنوب من المقاتلين الشباب
سادسا
تم اعطاء مساحات آمنه لدرع الوطن في الجنوب لترتيب أوراقه دون اي ضمانات حيث أنهم مع الجنوب ضد الحوثي فقط لكنهم لن يكونوا مع الجنوب ضد أي احتلال شمالي اخر من قوى شرعية الفساد أو الارهاب بل وكأنهم فقط يقاتلون من أجل مذهب لا من أجل وطن حسب تصريحاتهم وهذا مايتطلب الان من شعب الجنوب أن يطلبوا تحديد موقف واضح من قيادات درع ألوطن أن يختار كل قياده معهم أن يكون مع الجنوب أو مع اعداء الجنوب دون مداهنة
سابعا
كل السفارات والقنصليات والهيئات والموسسات والصناديق الحكومية لم يطالب الانتقالي فيها بالمناصفه بل تركها للشماليين ولأبناء تعز والأحزاب اليمنية والتسول منهم اي مشاريع او دعم وكأننا موظفين معهم وليس شعب ذات سياده وقضية وتم وضع بعض الاشخاص الجنوبيين في مناصب عليا عن طريق المحسوبية فقط وكل من يناقش ذلك من الكوادر الوطنية الجنوبية يتم محاربته سياسيا أو ماليا أو إداريا ويحاصروه حتى إعلاميا حتى من صحف ومواقع جنوبية وحتى من قناة عدن المستقلة خوفا من ظهور اي عقول وطنية موهلة سياسيا أو اداريا واكتفا القيادات الجنوبية العليا بشخصيات تفكر بالمصالح الخاصة والمدح والتطبيل وعدم الاصغاء ا لى المناضلين الشرفاء وكل ذلك أن كثير من الذين تسلقوا من الانتهازيين الذي كانوا ضد ثورتنا الجنوبية قبل التحرير كانوا سبب في في حجب التواصل بين القيادات الجنوبية العليا والقيادات الوطنية المخلصة في المحافظات الجنوبية لمدة سنوات حتى أته صحوة في الوقت بدل الضايع لكنها كانت ناجحة بامتياز لتوحيد الصف الجنوبي
سابعا
صمت القيادات العليا بالجنوب عن قرارات وكلا المحافظات ومدرا عموم المكاتب التنفيذيه ومدرا عموم المديريات والهيئات والموسسات الذي فرضتهم المرحلة كاستحقاقات وطنية واكتفوا فقط بمنح الجيش والأمن رتب ومراتب والقيادات السياسية المدنية من المناضلين الذين شاركوا في الثورة السلمية والثورة المسلحة ظلوا يصارعوا المرحلة العصيبة في المحافظات الجنوبية دون قرارات رئاسية أو اعتمادات ماليه حتى الذي هم كوادر انتقالي لم يفكر فيهم قيادات الانتقالي في عدن رغم قربهم من مركز القرار بل أسوء من ذلك أن القيادات العليا كانت تعمل على تعيين كوادر بطرق ارتجالية وكأنها نكاية بالوطنيين الآخرين واكتفوا بعدد الاصابع من القرارات بينما من حق المحافظات أن تأخذ حصتها بالعدد الكافي كما كان قبل 2015 وهذا حق مشروع وضمن قوانين السلطة المحلية
بل كان القيادات يستمعوا الى العناصر التي اخترقت الجنوب والتي أتت من الأحزاب واصبحوا قريب من مركز القرار الجنوبي وعملوا على محاربة كل كادر وطني مع التحرير والاستقلال لأن ألسنتهم معنا وقلوبهم مع مأرب وصنعاء وهذا خطأ يجب أن لا يتكرر ويجب أن يتنبه له القيادات العليا حتى لايفقدوا رجالهم المخلصين وهذا خطر كاد أن يعصف بانتصاراتنا لأن الثوار كانوا يشعروا بالفوارق الطبقية والولأءت المناطقية لكن إيمانهم بقضيتهم وحبهم لقياداتهم ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي جعلهم أن يصمتوا سنوات طويله حرصا على الانتصارات الجنوبية وخوفا من التمزيق واثبتوا أنهم مع وطنهم مهما كانت التحديات لكنهم بنفس الوقت من حقهم اي ينالوا حقوقهم في المناصب القيادية في وطنهم
المطلوب حاليا
1-اذا تم اي اتفاق يجب أن يكون مناصفة بين الجنوب والشمال بمجلس رئاسي يكون فيه حكومة وبرلمان في الجنوب وحكومة وبرلمان في الشمال ويكون نصف السفارات للجنوب حيث أن الانتقالي ومكونات الحراك هم من يتصرف بالحكم بالجنوب حكم ذاتي وهم من يعين المحافظين والوكلا ومدرا العموم وكل المناصب الجنوبية ولايحق لاي شمالي أن يتدخل باي تعيينات في الجنوب سوا مدنية أو عسكرية حتى لانكون شعب نعيش بيد الغير بل نكون اصحاب قرار في ارضنا
2- يكون الجنوب إقليم له نصف الثروه من الجنوب ونصف الثروة من الشمال ويكون رئيس المجلس الرئاسي من الجنوب وليس من الشمال ويكون المجلس الرئاسي من 3 أعضاء فقط عضو من الجنوب وعضو من الشمال ورئيس المجلس من الجنوب .
3عدم المشاركة بتحرير الشمال الا بعد ضمانات دولية وعربية في قضية شعب الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم في اعلان فك الارتباط أو الحكم الذاتي في اقليمهم إلى اي وقت يريدوا فيه اعلان فك الارتباط
4 توزيع قنوات الاخبار التابعة للشرعية بالمناصفة وليس حكرا للشمال
5 وضع منفاذ جمركية بين الجنوب والشمال وتطبيق البصمة الإلكترونية للمسافرين
6 توقيع الاتفاق بحضور ممثلين من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحده وعدم السماح لأي دولة عربية تربطها مصالح مع الاحتلال اليمني للجنوب وتتحدث ضد الجنوب وكأنها مجلس الأمن الدولي دون وجه حق حيث أن الحنوب والشمال وفقا للبند السابع تحت الوصاية الدولية وليس تحت الوصاية السعودية وهنالك قضية دولتين دولة احتلت دولة وليس قضية حقوقية أو قضية راتب أو كهرباء بل قضية هوية وارض وانسان
7 التزام ممثلي الشمال بتحرير اقليمهم الشمالي والجنوب مخير في القتال معهم أو غير ذلك وليس ملزمين أن نحرر الشمال الا اذا أعطى مجلس التعاون الخليجي كل دولة تعطي لوا يقاتل سياتي الجنوب في لواء لمساندة الشمال أسوة بالبلدان الشقيقة والصديقة لأن حماية الأمن القومي العربي والتجارة الدولية ليس على حساب جماجم شبابنا ورجالنا في الجنوب دون نرى ضمانات لقضيتنا
8 في حال يريد الاخوه في السعودية أن تكون حضرموت والمهرة جزء منهم عليهم أن يقفوا معنا لإعلان الدولتين ج ي د ش و دولة ج ع ي ثم نعلن انضمامنا إلى مجلس التعاون الخليجي بدولتين ويحق لهم بعدها التدخل في أراضينا وبحارنا أما الآن فليس لاي دولة أن تتدخل في ارضنا أو تجبرنا أن نسلمها للشمال !!!
9 وضع مراقبين جنوبيين في موانئ الشمال وشركاتهم النفطية ومنافذهم الجمركية يختارهم الانتقالي الجنوبي لمراقبة الإيرادات اوتهريب الممنوعات من الأسلحة أو غيرها
وكذلك لهم الحق وضع مراقبين في الموانى والمنافذ الجنوبية لمراقبة الإيرادات او الممنوعات.
10 التزام المملكة العربية السعودية بعدم الاعتراف بالمليشيات الحوثية أو الحوار معهم لكونهم رافضة ومنظمة إرهابية بل الاتفاق مع الجنوب والشمال بتحرير الشمال من المد الشيعي الايراني والتنظيمات الإرهابية
11 التزام دول الخليج بالوقوف مع الجنوب في مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي العربي ومشاركتنا في الحروب البرية وليس فقط بالقصف من الجو بل على السعوديين ارسال ابنائهم للقتال معنا ضد الحوثي في كل المناطق المحتله من إيران
12 منع قنوات الشمال التابعة للشرعية الشماليه من استفزاز شعب الجنوب
13 التزام مجلس الأمن والأمم المتحده في احترام إرادة شعب الجنوب في حال أرادوا الوقوف مع القوى الدولية في تأمين الممرات البحرية
طاهر بن طاهر










