كتب : د.مساعد الحريري
القرار قرار شعب… والسيادة سيادة جنوبية … والميدان هو الحكم ، والغد لن يكون إلا كما أراده الأحرار
اليوم، في سيئون حضرموت الوادي، حسم الميدان قراره.
مئات الآلاف من أبناء حضرموت يلتحمون مع المعتصمين، في مشهد تاريخي يؤكد أن شرعية الميدان أقوى من كل محاولات التزييف.
السيادة الكاملة للجنوب العربي خيار لا يقبل المساومة…
وقد انتصرت الإرادة الجنوبية، وخيّبت آمال المشككين والإعلام المأجور الذي حاول تصوير حضرموت على أنها غير مستقرة.
الحقيقة التي شاهدها العالم اليوم: حضرموت آمنة، مستقرة، وموحّدة خلف خيارها.
تحية إجلال للقوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بـ النخبة الحضرمية، التي أزاحت شبح المنطقة العسكرية الأولى، وقطعت شرايين التهريب، وأغلقت الرئة التي كان يتنفس منها الحوثي والإرهاب والتمرد.
قواتنا على الأرض، مهما تعالت أصوات الشرعية الفاسدة التي يمثلها رشاد العليمي، الفاقد للنصاب القانوني والمنتهية صلاحيته سياسيًا وأخلاقيًا.
هذا هو الشعب الحضرمي الذي حاولوا استهدافه بالتحريض والتشويه، فقط لأنه اصطفّ بوضوح إلى جانب قواته المسلحة الجنوبية.
واليوم، انكشف المستور:
مصافٍ تنهب النفط وتكرّره خارج القانون،
أوكار فساد ومخدرات،
وقطّاع طرق كانوا يبتزّون قواطر وقود الكهرباء المتجهة إلى عدن وحضرموت.
تم تطهير الأرض… فتحسنت خدمة الكهرباء، واستتبّ الأمن، وسقطت أوهام الفوضى.
ولذلك جُنّ جنون الفاسدين؛ لأن بزبوز النفط غير الشرعي قد أُغلق، ولأن زمن العبث بثروات الجنوب قد ولى.
من سيئون، نرفع مطالب واضحة لا لبس فيها:
• مطالبة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي بإعلان استعادة الدولة.
• تفويض حكومي ومحلي كامل للمجلس الانتقالي الجنوبي لقيادة المرحلة وحماية المكتسبات.
• التأكيد القاطع على عدم الانسحاب من أي شبر من أرض الجنوب مهما كان الثمن.
اليوم قالها حضرموت بصوت واحد:
القرار قرار شعب… والسيادة سيادة جنوبية … والميدان هو الحكم.
والغد لن يكون إلا كما أراده الأحرار










