كشفت الصحفية غدير الشرعبي عن اسباب توقفها عن النشر في قضية مقتل والدها سيف فرج الشرعبي.

وبينت الشرعبي ان ذلك يعود إلى متابعتها الإجراءات القانونية في النيابة العامة، حتى الوصول لقرار الإتهام، الذي سيكون المرحلة الأخيرة فيها، ثم تخويل القضية إلى المحكمة.

واوضحت غدير في منشور على حسابها في الفيسبوك ان قضية والدها هي قضية الجميع. مشيرة إلى أن هناك متابعة مستمرة من الكثيرين للقضية، سواء بالمنشورات أو بالتعليقات أو بالإتصالات والرسائل. معتبرة ان ذلك لن يجعل القضية تموت.

وقالت: نتابع القضية بأجسادنا المتعبة وأرواحنا المتهالكة، وجثة طاهرة، ماتزال إلى الآن في الثلاجة تنتظر العدالة. مؤملة ان تاخذ العدالة مجراها هذه المرة.

وقتل الحاج سيف الشرعبي برصاص مسلح طلب منه الضحية عدم الجلوس امام باب منزله مع اخرين، لما يسببه ذلك من ازعاج له ولعائلته، غير انه باشره بعدة طلعات اردته قتيلا في حوش منزله بحي المسبح وسط مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، اواخر ديسمبر/كانون اول 2024.