- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد

ترأس معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، إجتماع، بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بالعاصمة عدن،ضم وكيل الهيئة المهندس محمد ناشر والوكيل المساعد لقطاع السلامة الكابتن محمد مقبل ومدراء عموم الهيئة ومطار عدن الدولي،كرس لمناقشة أوضاع الهيئة و سير العمل فيها.
وتطرق الإجتماع، إلى مشاريع التطوير والتحديث والترتيبات الخاصة بتنمية وتطوير علاقات الهيئة مع المنظمات الإقليمية والدولية وانعكاس تلك العلاقات على تنمية وتطوير نشاط الهيئة.
كما اطلع الوزير حُميد، على التحديات والسلوكيات والتهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية المصنفة دولياً كجماعة إرهابية تجاه شركات الطيران الأجنبية وطائرات المنظمات الدولية من خلال إبلاغ تلك الشركات والمنظمات بعدم السماح لدخولها الأجواء اليمنية إلا بتصاريح من هيئة الطيران المدني في صنعاء التي تديرها تلك المليشيات الإرهابية و أخرها تهديد شركة طيران الجيبوتية يوم أمس الموافق 3 فبراير 2025م.
حيث تندرج هذ التهديدات ضمن نهجها العدواني ضد خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي لتهديد المصالح اليمنية والمجتمع الإقليمي والدولي.
وأكد وزير النقل، على إدانة ورفض تلك التهديدات و إتخاذ جملة من الإجراءات لمنع تكرار تلك الممارسات العدوانية تجاه نشاط الطيران المدني بما فيها إبلاغ مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي والمنظمة الدولية للطيران المدني، وبنفس الوقت طمأن شركات الطيران بأن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحكومة الشرعية في العاصمة عدن هي من تمتلك الحق القانوني في إصدار التصاريح بالتنسيق مع خلية الإجلاء في قيادة التحالف العربي.
كما وجه الوزير حُميد، بالإسراع في إستكمال توفير كافة الاحتياجات والأجهزة والمعدات لمطارات المناطق المحررة وخاصة مطار عدن الدولي عن طريق الشراء عبر المناقصات، مؤكداً أن الوزارة مستمرة بالمتابعة للموافقات التي لم يتم البث فيها من قبل مكتب دولة رئيس الوزراء رغم أهميتها للمطارات ورغم قيام الهيئة العامة للطيران بالتمويل الذاتي من مواردها لتلك الاحتياجات.
وتخلل الإجتماع، الإستماع إلى كافة المناقشات والملاحظات من قبل المختصين في الهيئة ومطار عدن الدولي تم الرد عليها و إتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.