أعلنت القناة 14 الإسرائيلية قبل قليل عن شن إسرائيل حملة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي، ميناء الحديدة، ومنشآت نفطية في مناطق متفرقة من البلاد.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الهجمات التي وقعت اليوم ليست مجرد هجوم عابر، بل حملة عسكرية جديدة تهدف إلى إضعاف الحوثيين ومنعهم من تهديد الأمن الإقليمي. وتأتي هذه الغارات في وقت حساس بعد تصعيد الحوثيين الأخير باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت تل أبيب.

الغارات على مطار صنعاء أسفرت عن تدمير أجزاء واسعة من صالة المغادرة في المطار، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية للمطار. وذكرت مصادر محلية أن القصف أدى إلى انقطاع الكهرباء عن صنعاء والحديدة مما ساهم في تعميق معاناة السكان في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة.

كما أفادت المصادر أن الهجمات استهدفت برج المراقبة في مطار صنعاء، مما أدى إلى تدميره جزئيًا، وتسبب القصف في سقوط ضحايا من موظفي المطار، بالإضافة إلى مدنيين كانوا في انتظار وصول رحلة الخطوط الجوية اليمنية. 

وفي وقت لاحق، هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي بعد أن تعرض المطار للقصف، في مناورة مهنية لتجنب المزيد من الخسائر