- الحسيني يوجه رسالة لزعيم الحو/ثيين في اليمن.. ماذا تضمنت؟
- المحرّمي يناقش مستجدات العمل الدبلوماسي مع وزير الخارجية الزنداني
- وصول فريق التوعية السياسية بـالانتقالي إلى المكلا
- عقوبات أمريكية على المليشيات الحوثية.. ما تفاصيلها وما الغرض منها؟
- القوات الجنوبية.. خط الدفاع الأول عن الجنوب ..
- بعد إضعاف إيران وأذرعها.. هل "يتحرر" اليمن من سيطرة الحوثيين؟
- بالوثائق .. محال الصرافة تُظهر حجم الفوضى التي يمارسها البنك المركزي في عدن ..
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .. دور ريادي نحو تعزيز الإعلام الجنوبي
- منظمة الفاو تحذر من موجة صقيع وشيكة في العديد من المحافظات
- اليابان تحذر الحوثيين: صبر الحكومة اليمنية ليس بلا حدود
تشهد مدينة حوطة لحج أزمة متصاعدة تتعلق بانتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين. فهذه الكلاب تجوب الشوارع والأحياء بشكل مخيف، مما أثار حالة من الهلع بين الأطفال وكبار السن والمارة. إن الوضع الحالي يتطلب اهتمامًا عاجلًا من الجهات المعنية، لكن للأسف، يبدو أن السلطة المحلية تتجاهل المناشدات المتكررة من قبل المواطنين.
تتزايد الشكاوى من الأهالي حول السلوك العدواني لبعض الكلاب الضالة، حيث تعرض عدد من الأطفال لهجمات، مما أدى إلى تفاقم المخاوف في المجتمع. يشعر الكثير من السكان بأنهم يعيشون في حالة من الخوف المستمر، مما يؤثر على حياتهم اليومية. الأطفال يخشون الخروج للعب، وكبار السن يتجنبون التنقل في الشوارع، مما يخلق حالة من القلق العام.
قبل عدة أشهر، قام مجموعة من شباب الحوطة بمبادرة تطوعية للقضاء على الكلاب الضالة. هذه المبادرة كانت تهدف إلى تحسين الوضع الأمني والصحي في المدينة، لكن للأسف، تم تجاهل جهودهم من قبل السلطة المحلية. لم يتم تقديم الدعم اللازم لهم، مما يعكس عدم الاهتمام الكافي بمطالب المواطنين واحتياجاتهم.
إن تجاهل السلطة المحلية لمشكلة الكلاب الضالة يعكس تقصيرًا في المسؤولية، ويبرز حاجة ملحة لوضع خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة. ينبغي على الجهات المسؤولة أن تتعاون مع المجتمع المحلي وتستمع لمناشداتهم، وأن تتبنى استراتيجيات فعالة مثل عمليات الإخصاء وتوفير ملاجئ للكلاب الضالة.
في الختام، إن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة أزمة الكلاب الضالة في حوطة لحج يعكس فشلًا في حماية حقوق المواطنين وسلامتهم. من الضروري أن تتخذ السلطة المحلية خطوات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة، والاستجابة لمناشدات المواطنين الذين يطالبون ببيئة آمنة وصحية. إن العمل المشترك بين السلطات والمجتمع هو السبيل الوحيد للتغلب على هذه الأزمة وتحقيق الأمان للجميع.