- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

تشهد مدينة حوطة لحج أزمة متصاعدة تتعلق بانتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين. فهذه الكلاب تجوب الشوارع والأحياء بشكل مخيف، مما أثار حالة من الهلع بين الأطفال وكبار السن والمارة. إن الوضع الحالي يتطلب اهتمامًا عاجلًا من الجهات المعنية، لكن للأسف، يبدو أن السلطة المحلية تتجاهل المناشدات المتكررة من قبل المواطنين.
تتزايد الشكاوى من الأهالي حول السلوك العدواني لبعض الكلاب الضالة، حيث تعرض عدد من الأطفال لهجمات، مما أدى إلى تفاقم المخاوف في المجتمع. يشعر الكثير من السكان بأنهم يعيشون في حالة من الخوف المستمر، مما يؤثر على حياتهم اليومية. الأطفال يخشون الخروج للعب، وكبار السن يتجنبون التنقل في الشوارع، مما يخلق حالة من القلق العام.
قبل عدة أشهر، قام مجموعة من شباب الحوطة بمبادرة تطوعية للقضاء على الكلاب الضالة. هذه المبادرة كانت تهدف إلى تحسين الوضع الأمني والصحي في المدينة، لكن للأسف، تم تجاهل جهودهم من قبل السلطة المحلية. لم يتم تقديم الدعم اللازم لهم، مما يعكس عدم الاهتمام الكافي بمطالب المواطنين واحتياجاتهم.
إن تجاهل السلطة المحلية لمشكلة الكلاب الضالة يعكس تقصيرًا في المسؤولية، ويبرز حاجة ملحة لوضع خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة. ينبغي على الجهات المسؤولة أن تتعاون مع المجتمع المحلي وتستمع لمناشداتهم، وأن تتبنى استراتيجيات فعالة مثل عمليات الإخصاء وتوفير ملاجئ للكلاب الضالة.
في الختام، إن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة أزمة الكلاب الضالة في حوطة لحج يعكس فشلًا في حماية حقوق المواطنين وسلامتهم. من الضروري أن تتخذ السلطة المحلية خطوات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة، والاستجابة لمناشدات المواطنين الذين يطالبون ببيئة آمنة وصحية. إن العمل المشترك بين السلطات والمجتمع هو السبيل الوحيد للتغلب على هذه الأزمة وتحقيق الأمان للجميع.