- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
- الرئيس الزُبيدي يستقبل السفير الإسباني لدى بلادنا
- رئاسة الانتقالي تناقش مهام فرق النزول الميداني للتوعية السياسية
من عبدالله تركي
دشنت مبادرة شغف للتنمية بالشراكة مع مؤسسة رموز التنموية للصم، ومنصتي 30، بتمويل من المجلس البريطاني، برنامج تأهيلي وتمكيني لتعليم فنون الخياطة للفتيات، ضمن برنامج ترابط الشباب الذي أقيم اليوم الأحد في محافظة عدن.
وقال المعتصم سرور، ضابط البرنامج، وأحد مؤسسي مبادرة شغف: "أن هذا البرنامج يعد من أولى البرامج التي تستهدف فئة الغير ناطقين ودمجهم مع الناطقين". وأوضح عن تفاصيل البرنامج: "أن البرنامج يمكن النساء في فنون الخياطة والتفصيل، ويستمر لمدة ١٠ أيام، ويستهدف ١٠ متدربات من الناطقات والغير ناطقات، ودمجهم لتدريبهم وتأهيلهم الى سوق العمل لتعزيز الدخل وتحسين سبل العيش".
وأوضح بأن: "مبادرة شغف هي مبادرة تسعى إلى خلق مجتمع شامل وداعم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكنهم العيش بكرامة واستقلالية وانتاجية، وأنها تهدف إلى توفير خدمات التأهيل والتدريب والتمكين لذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز قدراتهم ودمجهم بالمجتمع".
وأشار معبرا عن سبب استهدافهم لهذه الفئة خصيصا: "استهدافنا لفئة الصم يعود الى مناصرتنا لهذه الفئة المهمشة مجتمعيا، من أفراد المجتمع نفسه، ومن قبل المؤسسات الحكومية، وبعض منظمات المجتمع المدني". وأكمل معبرا عن أهداف المبادرة الشبابية: "نسعى إلى تعزيز التماسك المجتمعي ودمج فئة الغير ناطقين مع فئة الناطقين، ورفع مستوى الوعي بقضايا الفئات، وكسر حاجز التمييز ضدهم، والمساهمة في تحسين نوعية حياتهم، وجعلهم أفراد فعالين في المجتمع، وتحقيق المساواة والعدل في المجتمع".
وأضاف مختتما: "ندعوا السلطة المحلية إلى دعم الشباب ومبادرات منظمات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة التماسك الاجتماعي، وندعوا المنظمات الدولية إلى دعم مثل هذه المشاريع التنموية، لاسيما التي تستهدف فئة الغير ناطقين من النساء".
هذه الشراكات بين منظمات المجتمع المدني، تعد الخطوات الأولى لتحقيق مجتمعات مدنية متماسكة، والنظر إلى طاقة الشباب ومبادرتهم بالأعمال التطوعية في تعزيز التنمية والتعاون يثبت أن الشباب هم الركيزة الأساسية للأمل في المجتمع، لاسيما وأن الشباب هم رواد المستقبل.