تلقت "الأمناء" رسالة شكوى من المواطنة العمانية الاستاذة ماجدة حافظ محمد السمين عامر جيد حول ما تعرضت له من ظلم وتعسف وحرمان من وظيفتها في ديوان البلاط السلطاني، من قبل وزير الديوان خالد بن هلال البوسعيدي  .
وأشارت المواطنة العمانية ماجدة ، في مناشدتها ، أن هناك حكم قضائي صادر ضد ديوان البلاط السلطاني وقالت :" ان، الصادق في مجتمعنا مكروه والمطالب بالحق  يحارب ويسجن ويقطع رزقه" مؤكدة انها تعرضت للسجن  ، وإرهابها وتشويه سمعتها المهنية، حد وصفها .
وأوضحت أن سبب فصلها من الوظيفة هي مقابلتها للسلطان هيثم بن طارق حيث أخبرته عن كل ما يحصل في الوزارة ، وكان رد فعله منصفاً لها بالقول :"ان هذا الحكم الصادر لصالحك يجب أن ينفذ وهو صادر باسم القضاء " وقد اعطي لها خطاب من صاحب الجلالة إلى الدائرة الوظيفية بالبلاط ، مؤكدا لها انه يجب أن ينفذ الحكم دون  أي كلام آخر ويجب أن ينفذ .
وأضافت :" عندما وصلهم الخطاب إلى الوحدة في البلاط السلطاني من صاحب السمو تم استدعائها وتم فصلها من العمل، مؤكدة، انهم عملوا، لها خطه ممنهجة تم انتدابها للوحدة الرقابية والمحاسبة للعمل ومن هنا بدأت خطة فصلها، وهي في إجازة مع الموظفين بسب جائحة كورونا آن ذاك. 

وأشارت المواطنة العمانية ماجدة انها بعد هذا التعسف غادرن البلاد إلى بريطانيا حيث مكثت فتره في لندن، وبسبب عدم رغبتها، في العيش هناك ، غادرة لندن إلى تركيا، وتقيم هناك بدون حق اللجوء حاليا .

وناشدت سمو السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان سلطنة عمان ومنظمات حقوق الأنسان للنظر إلى قضيتها وايصالها إلى ولي الأمر في السلطنة لإعادة النظر  في قضيتها وإنصافها ممن ظلمها وسلب منها وظيفتها .