- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
اقتحم الحوثيون في اليمن مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في صنعاء، وصادروا مستندات وأثاثاً ومركبات، وفق ما قال مسؤول أممي بارز، اليوم الثلاثاء.
هذه الخطوة هي الأحدث في حملة الحوثيين على العاملين لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والسفارات الأجنبية.
تأتي الحملة فيما يستهدف الحوثيون المدعومون من إيران الملاحة في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب في غزة.
واستولى الحوثيون على مقرات مكتب حقوق الإنسان في صنعاء يوم 3 أغسطس بعد إجبار العاملين اليمنيين على تسليمهم متعلقات من بينها مستندات وأثاث وسيارات، وفق ما قاله فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في بيان اليوم.
وشدد تورك على أنه يجب على الحوثيين ترك المقرات وإعادة كل الأصول والمتعلقات على الفور.
وذكر مكتب حقوق الإنسان أنه علّق عملياته في صنعاء ومناطق أخرى في اليمن تحت سيطرة الحوثيين.
لكن المكتب ما زال يعمل في أنحاء اليمن الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو الماضي، احتجز الحوثيون أكثر من 60 عاملاً في الأمم المتحدة ومنظمات أهلية أخرى، وفقاً لمكتب حقوق الإنسان. وكان من بين المحتجزين 6 عاملين لدى مكتب حقوق الإنسان انضموا لاثنين من زملائهم احتجزهم الحوثيون في نوفمبر 2021 وأغسطس 2023.
وبعد أيام من حملة الاعتقال، قال الحوثيون إنهم ألقوا القبض على ما وصفوها "بشبكة استخبارات أميركية-إسرائيلية". ونشر الحوثيون ما زعموا أنها اعترافات مصورة من 10 يمنيين، "كانت السفارة الأميركية في اليمن جندت العديد منهم"، حسبما زعموا.
وقال مكتب حقوق الإنسان إن واحداً من العاملين الذين احتجزوا في وقت سابق ظهر في المقطع المصور الذي أجبر فيه على الاعتراف بالاتهامات، ومنها اتهامات بالتجسس.
وكان الحوثيون كثفوا حملة الاعتقالات في الشهور الأخيرة على المعارضة في مناطق سيطرتهم، بعد اعتقال الآلاف خلال الحرب. وحكموا مؤخراً على 44 شخصاً بالإعدام.