اختتم أهالي وأبناء الجبزية، في مديرية المعافر بتعز، المهرجان العيدي الأول تحت شعار "عيدنا فرح وسلام" الذي نظم خلال سادس وسابع أيام العيد، برعاية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي.

وسعى المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ ثقافة السلام والمحبة، وتشجيع التسامح والالتزام بالقيم والمبادئ، في وقت تعاني فيه البلاد من شتات اجتماعي نتيجة الحرب والأزمات المستمرة على مدى عشر سنوات.

وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة شملت حفل تدشين وسهرة فنية للفنان ناصر بن محمد والموسيقار منصور الفضلي والفنانة سما وليد. وفي اليوم الثاني، تضمن المهرجان أوبريت للأطفال حول السلام من كلمات الشاعر ذخر الجبزي وألحانه وحوار فاروق السامعي ومقدمة الأوبريت للشاعر غالب العاطفي وعود الفنان ناصر بن محمد والعزف على الأرج للأستاذ منصور الفضلي، ومسرحية، وفقرات غنائية، ومسابقة، لوحات استعراضية، وكلمات للسلطة المحلية ألقاها سامي البحيري وكلمة الشخصيات الاجتماعية ألقاها الشيخ فيصل عبدالرقيب الفضلي وختامًا العرس الجماعي لأبناء الجبزية.

وأوضح نذير سيف، منسق وممثل لجنة الاحتفال، أن المهرجان يبتعد عن أي ارتباطات من شأنها توسيع الشرخ المجتمعي في المنطقة وتعز بشكل عام.

حضر المهرجان الدكتورة الفت الدبعي، عضو هيئة التشاور والمصالحة المساند لمجلس القيادة الرئاسي والمهندس بشير العليمي، وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والشيخ فيصل عبدالرقيب الفضلي، وسام البحيري، مدير العلاقات العامة بالمحافظة وعلي منتصر القباطي المسؤول الإعلامي لوزارة المالية وآخرين.