- الكثيري يبحث مع محافظ حضرموت سُبل توحيد الجهود لخدمة أبناء المحافظة
- المحافظ بن الوزير يدشّن جهاز غسيل كلى حديث بهيئة مستشفى شبوة
- الأمم المتحدة : معدلات الجوع تشهد ارتفاعًا متواصلًا في اليمن
- انتقالي دار سعد يناقش آلية تطوير أداء المراكز المحلية للمجلس بالمديرية
- من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
- اشتباكات مسلحة تؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الجوف
- استمرار احتجاجات المكلا ضد تردي الخدمات وارتفاع الأزمات الاقتصادية
- مقتل 4 مدنيين بانفجار لغم في الدريهمي
- مخاوف أممية عقب سريان تصنيف الحوثيين إرهابيين
- الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحوثيين

دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، الخطباء والمرشدين والدعاة، إلى التحذير من بدعة الاحتفال بخرافة يوم الغدير وضلال فكرة الولاية، ورفضها ونسفها من جذورها، لكونها تخالف قيمنا الدينية والوطنية وتتعارض مع نظامنا الجمهوري وأهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين، وتتصادم مع الدستور والقانون.
وأهابت الوزارة في بيان لها بجميع الدعاة والخطباء وجوب التأكيد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام الحنيف في ما يتعلق بحق الشعب اليمني في اختيار الحاكم وهو الأمر الذي جسّده النظام الجمهوري، وبذل لأجله الآباء المؤسسون أرواحهم وصولاً إلى الانعتاق من حكم السلالة القائم على مزاعم الاصطفاء السلالي وخرافة الولاية والحق الإلهي المزعوم.
وتطرقت الوزارة في بيانها إلى"محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية في الآونة الأخيرة، تطييف المجتمع اليمني وتحريف عقيدته الصافية من خلال مناسبات طائفية وبدع دخيلة أُعيد إحياؤها بعودة الإمامة بنسختها الحوثية، وما إنْ ينتهوا من مناسبةٍ حتى يحشدوا لأخرى، في سلوكٍ ممنهج يهدف لهدم العقيدة الإسلامية الصحيحة وإبعاد اليمنيين عن هُويتهم الحضارية وعمقهم العربي والإسلامي وإحلال مكانها النموذج الإيراني القائم على الخرافة وتقديسها وتغييب العقل واستدعاء الماضي بكل صراعاته وأزماته".
وقالت الوزارة في بيانها إن ما يسمى بـ"يوم الغدير"، "هو بدعة يجب بيانها للناس والتحذير منها ومن الغايات التي تهدف إليها، حيث يلبسون من خلالها الحق بالباطل، ويخدعون بها البسطاء ويضفون على بدعتهم هالة من العناية والتقديس، مستدلين عليها بأحاديث مكذوبة، وتفسيرات لبعض الأحاديث الصحيحة بمفاهيم مقلوبة ومنحرفة، تؤدي في نهاية المطاف إلى الطعن في قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة وفي مقدمتها المساواة والشورى، وذلك من خلال التشكيك بعدالة ونزاهة صحابة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وعلى أنقاض قيم الإسلام يبنون أكذوبة الولاية والاصطفاء السلالي المزعوم، وصولًا إلى تسويغ حروبهم الغاشمة وإرهابهم الوحشي على المجتمعات بوصفهم كفارًا يرفضون ما يسمي "الولاية" التي تعني الخضوع والاستسلام لحكم السلالة الكهنوتية والقبول بممارساتها العنصرية والطبقية".