- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اجتماعها الدوري للنصف الأول من شهر مايو للعام 2024م، استعرض فيه أهم مستجدات العملية السياسية المرتبطة بقضية شعب الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية المحلية في عموم محافظات الجنوب، في ظل التردي المتواصل للوضع الاقتصادي المتدهور، والخدمات الأساسية، وعلى وجه الخصوص خدمة "الكهرباء" في العاصمة عدن ومدن الجنوب..
حيث حملت الهيئة السياسية في اجتماعها الحكومة مسؤولية ايجاد البدائل وضرورة المعالجات العاجلة والجذرية لضمان عدم تدهور خدمة الكهرباء مجددًا، مؤكدة وقوف المجلس الانتقالي وقيادته إلى جانب شعب الجنوب في هذه الظروف السيئة التي تضاعف من معاناته جراء تدهور الخدمات العامة.
وفي هذا الصدد أكدت الهيئة السياسية وقوف المجلس الانتقالي مع مطالب أبناء العاصمة عدن وجموع شعب الجنوب وحقه في التعبير عن مطالبه بالطرق السلمية في ظل معاناته وحرمانه من الخدمات، وفي صدارتها خدمة الكهرباء، محذرة في الوقت ذاته من الانجرار خلف دعوات الشغب والتخريب التي قد تطال المصالح العامة والخاصة.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى أهمية تضافر الجهود لدعم الاستقرار في المناطق المحررة، وبما يحقق توفير الخدمات والتنمية المستدامة، نحو تحقيق الأمن والسلام الشامل والمستدام، وفي مقدمتها العاصمة عدن، كما جددت الهيئة التأكيد على أهمية تفعيل الفريق التفاوضي المشترك الذي من شأنه إدارة ملف العملية السياسية، ودراسة الأزمة اليمنية بكل جذورها وأبعادها، ووضع الحلول الناجعة للوصول للحل الشامل والمستدام، الذي يحقق الأمن والسلام للمنطقة والعالم.
وفي سياق منفصل دعت الهيئة المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إلى أهمية النظر إلى جذور وأبعاد الصراع والأزمة في اليمن للوصول إلى الحل الشامل، وحيث تعد قضية شعب الجنوب هي أساس تلك الأزمة وجوهرها الرئيس، والقبول بحلها وفق تطلعات شعب الجنوب وحقه في نيل حريته وتقرير مصيره واستعادة دولته كاملة السيادة، وأن أي محاولات للقفز على هذه القضية فأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة اليمنية بكافة أبعادها.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها ما استجد في جدول أعمالها، ورفعت مقترحاتها وتوصياتها.