- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

نفى مصدر إيراني، اليوم الخميس، ما ذكرته تقارير صحفية أجنبية عن إجراء مفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين بشأن أمن البحر الأحمر مع تزايد هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية.
ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا" عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إنه "لا مفاوضات حول البحر الأحمر، تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة يقتصر على مفاوضات إلغاء العقوبات".
وبحسب المصدر فإن "طهران تنفي صحة التقارير المتداولة في الإعلام الأميركي بشأن مفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن قضايا إقليمية منها البحر الأحمر"، مشيرة إلى أن "خداع الرأي العام جزء من الإستراتيجية، وتحاول أمريكا تعويض فشلها دبلوماسيًّا، في حين يقتصر تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة في إطار مفاوضات رفع العقوبات، ولم يتم تبادل أي رسالة حول التطورات في البحر الأحمر".
وأعلنت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن جولة من المفاوضات السرية جرت في يناير/ كانون الثاني بشكل غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة في عمان لمنع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والبرنامج النووي.
وبحسب مسؤولين مطلعين، فقد تفاوض بريت ماكغورك، مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إلى جانب أبرام بيل، نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، مع علي باقري كيني، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن المفاوضات النووية الإيرانية.
وكان من المفترض أن تُعقد الجولة الثانية من المحادثات بحضور أبرام بيلي وباقري كني في فبراير/ شباط، لكن إيران أجلته بسبب حضور بيلي في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن لدينا العديد من القنوات لإرسال رسائل إلى إيران.
ولم يوضح المزيد حول هذه القضية، لكنه قال إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وبداية صراع غزة، ركزت أمريكا على مجموعة واسعة من التهديدات من إيران.
وقال شخص مطلع على المحادثات في عمان لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن المسؤولين الأمريكيين يرون أن القناة غير المباشرة مع إيران وسيلة مفيدة للتعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الإيرانية المتزايدة لتجنب انتشار الحرب والصراعات الأكبر.