- التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" يعيد تشكيل قيادنه العليا وانتخاب الدكتور عبدالله عبدالصمد رئيسًا للحزب
- الأمين العام لمحلي حضرموت والعميد السعيدي يدشنان المعرض الدائم بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمكلا
- وفاة ثلاثة أكاديميين من العاملين بجامعة صنعاء
- الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة عملية أسبيدس في البحر الأحمر
- واشنطن تدعو إلى تظافر الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على قدرات الحوثيين
- إنقاذ 47 مسافرًا من الموت عطشًا في صحراء الرويك
- اسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 15 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 15 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم السبت 15 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم السبت 15-2-2025 في اليمن
![](media/imgs/news/12-02-2024-10-11-36.jpg)
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدول المانحة إلى مواصلة تمويل العمليات المنقذة للحياة في اليمن، مشددة عليها "لا تنسوا اليمن ببساطة".
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم اللجنة الدولية "فاطمة ساتور"، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نشرتها على موقعها الإلكتروني الأحد 11 فبراير/ شباط.
وقالت "ساتور"، إن اليمن "لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين المتزايد"، مع عدم استجابة المانحين في تقديم الدعم الإنساني، مؤكدةً "لا يمكننا أن نتحمل أن يصبح مجرد أزمة منسية".
وناشدت المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية للدولة التي وصفتها بـ"الفقيرة في شبه الجزيرة العربية".
وتحدثت عن أكثر من 5 ملايين يمني يقفون اليوم على "شفا المجاعة" وذلك – وفق قولها – مع تفاقم الأوضاع الإنسانية بفعل الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات وما نجم عنها من تداعيات كارثية في مختلف المجالات.
وأشارت ساتور إلى أن الصراع والتدهور الاقتصادي ترك "الأسر تكافح من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء لقضاء يومها".
وأضافت "ساتور": "أن الناس في اليمن لا يستطيعون تحمل المزيد من التوتر والقلق وعدم اليقين".
وقالت: "من المهم أن نتذكر أن اليمن الآن في عامه التاسع من الصراع، السكان منهكون، والاقتصاد على حافة الانهيار، والماء والكهرباء تكاد تكون معدومة، لقد تم تدمير نصف مرافق الرعاية الصحية، أو ليس لديها الإمدادات، أو الموظفين اللازمين للعمل".
يأتي ذلك في الوقت الذي أظهر فيه تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "آوتشا" أن 17.6 مليون في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام 2024، ما ينذر بزيادة انتشار الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع في حال فشل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في البلاد.