عُقد ظهر اليوم السبت في منزل المرحوم الشيخ محمد عبدالجبار نعمان الحمودي وسط مدينة تعز، لقاءً موسعاً لمشائخ ووجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي، للوقوف أمام جريمة الإعتداء التي طالت أملاك ورثة الشيخ محمد عبدالجبار من قبل عصابة مسلحة، الخميس الماضي.

وفي اللقاء الذي شارك فيه شخصيات اعتبارية ورسمية وأكاديمية وحقوقية وإعلامية من أبناء المديرية والمحافظة، عبر المجتمعون عن رفضهم القاطع للإعتداء الغاشم الذي طال أملاك ورثة الشيخ محمد عبدالجبار، ومحاولتهم البسط عليه بقوة السلاح، بدون وجه شرعي أو قانوني، في تجاوز صارخ لحقوق وملكية الاخرين، وللقرارات الصادرة من النيابة العامة.

وعبر المجتمعون رفضهم وادانتهم لسياسة البلطجة، والتصرفات خارج مؤسسات الدولة، مؤكدين حرصهم على ضرورة قيام الدولة بمسؤولياتها تجاه هذه التصرفات، وحماية الحقوق الخاصة والعامة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وحماية السلم الاجتماعي، والوقوف بحزم أمام التصرفات المجرمة والخارجة عن القانون.

واشاد الحاضرون بدور الدكتور عبدالقوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز، والذي شارك مع بعض قيادة السلطة المحلية هذا اللقاء الموسع، واصدار توجيهاته بالقبض على المعتدين، وإرسالهم إلى الجهات المختصة لأخذ عقابهم الرادع وفقاً للقانون، والذي عبر عن تقديره الكبير للدكتور الشيخ /توفيق محمد عبدالجبار، وتعامله مع الواقعة بصورة مدنية وحضارية، كونه لجأ إلى الوسائل القانونية لمواجهة هؤلاء المعتدين الخارجين عن القانون.

واشاد في كلمته برمزية ومكانة المرحوم الشيخ محمد عبدالجبار ومواقفه الوطنية الكبيرة، وجهوده العظيمة في بناء ودعم موسسات الدولة وتوجهاتها المدنية طوال مراحلها التاريخية.

وبعد نقاش مستفيض أقر المجتمعون مايلي:

1- تشكيل لجنة من وجهاء ومشائخ مديرية جبل حبشي، للقيام بمقابلة الأخ محافظ محافظة تعز، ومدير أمن المحافظة، للقيام بدورهم الدستوري والقانوني، تجاه الاعتداء على الأملاك الخاصة لورثة الشيخ محمد عبدالجبار.

2- المطالبة بضبط المعتدين، وإحالتهم إلى القضاء، لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للدستور والقانون.

3- قيام اللجنة بمتابعة القضية على كافة المستويات، وإعلان ماتوصلت إليه للمجتمعين، بالوسائل المتفق عليها، لإتخاذ المواقف والإجراءات، وفق النتائج المتحققة على الواقع.

صادر عن اللقاء الموسع لأبناء ومشائخ ووجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي - تعز
السبت 3 فبراير 2024م