- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- الدفاع الأمريكية : هدفنا القضاء على قدرات الحوثيين في اليمن
- الربيزي: عودة الرئيس الزُبيدي تشكل انطلاقة نحو التصحيح الحقيقي للأوضاع
- مدمرة أميركية جديدة تدخل ضمن القوات البحرية المشتركة لردع الحوثيين
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي": لا لتوطين النازحين.. والعودة الطوعية هي الحل
- الهوية الوطنية الجنوبية: تجلياتها، سبل الحفاظ عليها، وتعليمها للأجيال الناشئة
- تقرير خاص : هكذا تحولت تعز في عهد الإخوان إلى ساحة للفوضى والعنف والإجرام !
- الحوثيون في لبنان.. مشاهد «تذلل» تفضح التبعية
- ضبط ثلاثة متهمين بنشل المواطنين في سوق القات بسيئون
- ندوة في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أدى الحصول على حصص غذائية لمدة شهر أو نحو ذلك خلال فترة الحرب إلى انتقال أيمن، البالغ من العمر 14 عاماً، إلى مخيم صيفي على أطراف مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
;ان هناك أيضاً وعد بالتدريس، وإن كان ذلك في ظل التعصب الديني للمتمردين الحوثيين الذين سيطروا على المعسكر.
لكن لم يمض وقت طويل حتى كان أيمن وزملاؤه يحملون بندقية في أيديهم.
كان أيمن في واحد من آلاف المعسكرات التي أقيمت في اليمن حيث يتم تدريب الصبية الصغار للانضمام إلى صفوف الحوثيين.
في نهاية المطاف، كان أداء أحد أصدقاء أيمن جيدًا لدرجة أنه تم تسليمه مدفعًا رشاشًا.
قال أيمن: "لكنهم رفضوا إعطائي بندقية AK-47 لأنني كنت سيئاً في إطلاق النار".
منذ ذلك الحين توسعت جماعة الحوثيين، وهي جماعة متمردة تمولها وتسلحها إيران، لتصبح قوة قتالية كبيرة هددت هجماتها الصاروخية الأخيرة في البحر الأحمر بتحويل الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
أدت الهجمات التي شنها الحوثيون إلى تعطيل الشحن العالمي، حيث أوقفت السفن إلى حد كبير الإبحار عبر البحر الأحمر، وهو ممر مائي رئيسي يمر عبره ما يقرب من 15 في المائة من التجارة الدولية كل عام.
ربما تكون إحدى أفظع الطرق التي سعى بها الحوثيون للبقاء في السلطة، كما تقول منظمات حقوق الإنسان، هي استغلال الأطفال ليصبحوا جنود مشاة.
بين مارس 2015 وسبتمبر 2022، تحققت اليونيسف من 3995 حالة لأطفال في اليمن تم تجنيدهم للقتال، على الرغم من أن الأرقام من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير.
تقدر منظمات حقوقية أخرى، مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وسام للحقوق والحريات، أنه تم تجنيد أكثر من 10 آلاف طفل قسراً في القتال. وتعتقد الأمم المتحدة أن بعض الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السابعة يجبرون على تنظيف الأسلحة.
قال عبده الحذيفي، مدير منظمة ميون الحقوقية في اليمن، إن الحوثيين “استغلوا الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسر التي تعيش في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لإجبارهم على إرسال أطفالهم إلى المخيمات الصيفية، ومن ثم إلى جبهات القتال”.
أضاف أن "الأطفال المجندين يتلقون أولا دورات عقائدية في المعسكرات الصيفية لضمان الولاء. ثم يتم نقلهم إلى معسكرات التدريب العسكري والقتال لتلقي التدريب على أنواع مختلفة من الأسلحة".