- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
![](media/imgs/news/21-01-2024-06-17-29.jpg)
قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد حرمل،إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، جادة بالفعل في ردع ميليشيات الحوثي، فهناك 3 خطوات يجب عليها اتباعها، وتتمثل هذه الخطوات ، في إغلاق مطار صنعاء، وإغلاق ميناء الحديدة، والضغط على سلطنة عُمان، من خلال وضع ميليشيات الحوثي أمام خيارين، إما الانخراط ضمن إطار العملية السياسية السلمية، ووقف الممارسات الاستفزازية في البحر الأحمر، أو طردها من عُمان، ومنعها من ممارسة أي عمل سياسي، كون سلطنة عُمان هي النافذة الوحيدة، لميليشيات الحوثي إلى العالم.
واضاف حرمل : أن "أسباب تأخر دخول قرار وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب إلى الشهر القادم، يرجع إلى التقديرات الامريكية بشان الحرب في غزة حيث تتوقع بأن حرب غزة ستتوقف خلال شهر، ولذا حددت مدة الشهر لدخول المليشيات في قائمة الإرهاب بمعنى أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي مبرر اعمال مليشيات الحوثي في البحر الاحمر وبالتالي سيسقط قرار التصنيف بحجة أن الحوثيين كفوا عن أعمال القرصنة.
واشار حرمل في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام إلى أن تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية ليس بجديد فسبق وأن صنفتها إدارة ترامب، وتم شطبها من قبل إدارة بايدن، فما الذي استجد فمليشيات الحوثي ارتكبت جرائم بشعة بحق الشعب لا تقل بشاعة عن جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتغاضت الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي عن كل تلك الجرائم وحين مست مصالحها ومصالح حلفاءها حركة البروابج وحاملات الطائرات وسارعت إلى تصنيفها بجامعة إرهابية دولية وهذا يكشف وبشكل جلي ازدواجية المعايير .
وتابع : لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى تصنيف مليشيات الحوثي ولا إلى تشكيل تحالف دولي فقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2016 يعطيهم الحق في التدخل من حين صدوره لكنها لم تفعل فهذا القرار وصف مليسيات بالانقلابيين وتحدث على تسليم الأسلحة وعودة الشرعية إلى صنعاء، فما الذي حصل، العكس، فمذ مشاورات جنيف2، تم الغاء هذا التوصيف وفرضت على الشرعية أن يكون الحوار بين طرفي الصراع وليس بين شرعية وانقلاب، وجرى تسمية وفدهم (وفد صنعاء) هذا أولاً، وثانياً جرى ادخال السعودية في القائمة السوداء، وتم منع بيع السلاح لها، والغاء صفقات السلاح مع العديد من الدولة الأوربية ؛ وشنت عليها حرب إعلامية بهدف تشويه صورتها في مجال حقوق الإنسان وطالب بعض المنظمات الدولية بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب .
وزاد : علينا أن نعرف بأن هناك اتفاق غير معلن بين الولايات المتحدة الأمريكية، ومليشيات الحوثي بخصوص الشراكة في مكافحة الإرهاب، ابتدأ بتسليم مليشيات الحوثي كم هائل من الوثائق المتعلقة بالإرهاب، حصلت عليها عند اقتحام جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع، ووصل هذا التعاون المشترك ذروته في يناير 2017، بإنزال جوي أمريكي على قرية يكلا في محافظة البيضاء، استمر ثلاث ساعات، قتلت خلاله عشرات العناصر المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، وتم هذا بمعلومات استخباراتية من مليشيات الحوثي، فكافئتهم الولايات المتحدة على موقفها المتعاون معها، بإيقاف معركة تحرير الحديدة، بل وسيّجتها لهم باتفاق ستوكهولم.
وأتم حرمل : إن ادراج مليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب خدم المليشيات وأوجد لهم مبرر لوقف أي خطوات نحو السلام، وهذا ما كانت تريده، وكذلك إرادة الولايات المتحدة الحفاظ على حالة اللا سلم واللا حرب، وبقاء مليشيات الحوثي كما هي عليه، لاستخدامها بعبع تخوف فيه المملكة العربية السعودية.