- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
فجر الصحفي العدني عبدالرحمن انيس مفاجأة جديدة فيما يخص كواليس ايقاف معركة تحرير الحديدة عام 2018.
وقال عبدالرحمن انيس في منشور له على صفحته في منصة اكس : "عام 2018 ، كنت في ستوكهولم عضوا في غرفة اخبار مشاورات السلام التي عقدت في قلعة جوهانسبرغ ، بمعية الاخت العزيزة نور سريب وثمانية زملاء صحفيين آخرين" .. مضيفا : "في اليوم السادس لانعقاد المشاورات قطع وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت محادثات البريكست ليصل الى ستوكهولم ، وطلب اللقاء برئيس وفد الشرعية خالد اليماني ونائبه عبدالله العليمي".
واضاف انيس : "وفقا لمصدر موثوق جدا مقرب من الرجلين ، فقد قال لهما وزير الخارجية البريطاني : (( هناك اتفاق اعدته الامم المتحدة اما ان توافقوا عليه او سنعتبركم معرقلين )) ، طلب اليماني والعليمي تفاصيل عن هذا الاتفاق ، فاجابهم بأنه يتمحور حول وقف اطلاق النار في الحديدة".
ولفت الى ان وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني حاول اليماني التملص وقال لنظيره البريطاني : (( تحدثوا مع الرئيس هادي واذا اعطانا توجيهات بالموافقة سنلتزم بتوجيهاته )) ، فرد عليه وزير الخارجية البريطاني : (( الرئيس هادي سيتصل به امين عام الامم المتحدة وسيتفاهم معه )) ، كما ان العليمي سأله : (( وهل سيوافق الحوثيون )) ؟ ، اجابه : (( وزير الخارجية الايراني التزم بانهم سيوافقون على مسودة الاتفاق )).
وتابع انيس : "في المساء بث التلفزيون الحكومي خبرا عن اتصال تلقاه الرئيس هادي من الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش".
وكشف عبدالرحمن انيس انه في اليوم السابع وصلت مسودة الاتفاق ، واطلع عليها الوفدين قبل ساعة فقط من اعلانها ، لم يصاغ الاتفاق بايدي يمنية اطلاقا ، جاء جاهزا من نيويورك ، لدرجة ان بعض العبارات في الاتفاق كانت عصية على التفسير ، مثل هذا البند: (( تنسحب قوات الحوثي من الحديدة وتسلم المدينة لقوات الامن المحلية )) ، ومع ذلك وافق عليه الطرفان.