أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، أن التصالح والتسامح الجنوبي هو النهج الأصيل المستمر.

جاء ذلك في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للمصالحة الوطنية الجنوبية، التي وقعت في 13 يناير 2006م.

وقال الزبيدي: "في مثل هذا اليوم من عام 2006م، من جمعية أبناء ردفان بالعاصمة عدن، احتضنت لقاءً جنوبياً تاريخياً، عزز فيه شعبنا أعمدة مسيرة ثورته التحررية، وبنيانها الجماهيري والسياسي والتنظيمي المرصوص، وتخطى فيها جراحات الماضي، واستلهم منها العبر، منطلقا صوب المستقبل ليصل إلى ما وصل إليه اليوم من القوة والتلاحم والشراكة في النضال والتضحية وصنع القرار".

وأضاف: "سيظل التصالح والتسامح الجنوبي، النهج الأصيل المستمر، الذي ينير لنا الطريق، ومبدأً ساميا نبيلا حاضرا قولا، وفعلا، وفكرا، وسلوكا، وممارسة، في جميع مناحي حياتنا".

وختم الزبيدي تدوينته بالقول: "أحيي هذه الذكرى الخالدة، وأتقدم بالتهنئة إلى شعبنا الجنوبي العظيم، وأتمنى له المزيد من التقدم والازدهار".