- أمن تعز يعلن ضبط مؤجر متهم بإحراق منزل المستأجر
- انقطاع الكهرباء لتسعة ايام يفاقم معاناة سكان لحج
- طلاب أردنيون يبحثون عن معدلات ثانوية كبيرة بمدارس عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 6 يناير 2025
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 6 يناير 2025م
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 6-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- سياسي يمني يكشف عن تغييرات كبيرة قادمة ..هل يطوي اليمن صفحة الحوثي؟
- وزير الدفاع ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب يناقشان استراتيجيات مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعزيز أمن الممرات البحرية
برعاية كريمة من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني فرع محافظة حضرموت، أقامت مؤسسة حضرموت للتراث الفني وبالشراكة مع فريق (هارموني)، أمسية ثقافية بعنوان " الأغنية الوطنية وأثرها على الشعوب" بحضور الأستاذ يحيى القطوي مدير المسرح الوطني بمكتب الثقافة، والأستاذ عبدالله باحارثة مدير قسم الإعلام بمكتب الثقافة، وإدارة جلسة الحورا كلاً من الأستاذة: فاطمة ناصر مرجان مديرة قسم المرأة والطفل بمكتب الثقافة وعضوة مؤسسة حضرموت للتراث الفني، والأستاذ سعيد محروس الخنبشي.
وخلال الأمسية، ناقش الحاضرون أهمية ودور الأغنية الوطنية في نفوس الشعوب ، مشيرين إلى أن الموسيقى والأناشيد الوطنية في جميع النهضات والثورات الشعبية هي أصدق ترجمان، وأفصح معبر عن المشاعر والأحاسيس التي تمر بها الحشود الثائرة والجماهير الغاضبة، المتوثبة إلى نصر مأمول، ووطن يراد له أن يتبوأ تحت الشمس سمو المكانة وعزة الكرامة.
وذكر الأستاذ سعيد محروس، أن الأمم القديمة تحث على تلقين أبنائها وبناتها الأناشيد والأغاني الوطنية كما تلقنها الأدعية والتراتيل الدينية.
وأوضح محروس، أنه حين تدعي الأمة للجهاد لانقاذ حق أو رد عدوان كانت الموسيقى وتلك الأناشيد أقوى سلاح معنوي يشتد به أزر الكتائب المناضلة، لتمضي قدما إلى حومات الوغى، وقد ألهمتها تلك الأناشيد أسمى معاني التضحية والإيمان، معربا أن النصيب الأكبر من الاغنيات الوطنية كان متجها للقضية الفلسطينية التي لازالت تعاني من الاحتلال الصهيوني الى اليوم.
وقدمت الأستاذة فاطمة، كلمة شكر للشاعر عبدالله باوزير ابو فيصل رئيس مؤسسة حضرموت للتراث الفني نظير سعيه لتسهيل انعقاد هذه الأمسية الرائعة، آملة من الله ان يجمعهم في فعاليات ونشاطات قادمة.