- مقتل شخص باشتباكات قبلية في شبوة
- مصرع شيخ قبلي في حادثة اغتيال في مأرب
- التزام محلي بإنجاح مشروع مركز الصادرات السمكية في البريقة
- رئاسة الانتقالي تُحيي أبناء شعبنا في ذكرى الاستقلال وتشدد على أهمية إحياء المناسبة لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1677 الصادر اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر 2024
- قيادي حوثي ينهب حوافز المعلمين في حجة
- مدارس حكومية بعدن تعلن الإضراب عن العمل
- الحوثيون يكرمون احد قياداتهم لاختطافه الناشطة سحر الخولاني
- العسل اليمني... مصدر رزق يقاوم الحرب والتغيرات المناخية
- احتفاء غريب بإفتتاح مقبرة في عدن
تسعى واشنطن لتأسيس قوة مهام بحرية دولية ضد هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر وذلك وفق ما أكده المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء.
وقال رايدر "تجري الولايات المتحدة محادثات مع شركائها وحلفائها بشأن إنشاء قوة مهام بحرية لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ومن المهم التأكيد أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في المياه الدولية تمثل مشكلة دولية".
وذكر أنه تم إنشاء إطار عمل لقوة المهام المعنية، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقًا، مبينًا أن هذه القوة ستكون تحالفًا يشمل 38 دولة راغبة بذلك.
وتحمل الولايات المتحدة جماعة الحوثي في اليمن مسؤولية شن سلسلة من الهجمات في مياه الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول فيما تتهم ايران بالمشاركة في استهداف السفن وهو ما نفته طهران.
وفي أحدث التطورات، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر الأحد. واعترف الحوثيون بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ما قالوا إنهما سفينتان إسرائيليتان في المنطقة.
وأسقطت المدمرة كارني التابعة للبحرية الأميركية ثلاث طائرات مسيرة الاثنين في إطار استجابتها لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها السفن التجارية. ويقول الجيش الأميركي إن السفن الثلاث ترتبط بنحو 14 دولة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينج "اتخذت المدمرة كارني إجراء بعدما كانت طائرة مسيرة تتجه نحوها. لكن مرة أخرى، لا يمكن أن نقول إن كارني كانت في هذا الوقت هي الهدف المقصود".
ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا بالهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، وحملتا إيران المسؤولية عنها نظرا لدورها في دعم المسلحين الحوثيين الذين يقفون وراء هذه الهجمات.
وكانت جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم ساحل البحر الأحمر قبالة اليمن، قد أطلقت في السابق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل وتعهدت باستهداف المزيد من السفن الإسرائيلية.
ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وأعلن البنتاغون مقتل خمسة مسلحين في العراق أمس الأحد بينما كانوا يستعدون لمهاجمة القوات الأميركية بطائرة مسيرة. ولم تصل سينغ إلى حد استخدام لهجة قد تشير إلى أي انتقام أمريكي وشيك ضد الحوثيين.
وقالت "من المؤكد أن هناك تصرفات غير مسؤولة من جانب الحوثيين، لا سيما فيما يتعلق باستهداف السفن التجارية التي تعبر المياه الدولية".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد ترد على هذه الهجمات، قالت سينغ "إذا قررنا التحرك ضد الحوثيين، فسيكون ذلك بالطبع في الوقت والمكان الذي نختاره".
وأضافت "لن أسبق وزير (الدفاع). ولن أتقدم على الرئيس فيما يتعلق بأي إجراء. لكننا نحتفظ دائما بحق الرد".
وفي البيت الأبيض، قال مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن للصحفيين الثلاثاء إن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية "من نوع ما" لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
ورفض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان حينها الإفصاح عن الشكل الدقيق لها وما إذا كانت ستكون جزءا من قوة عمل متعددة الجنسيات موجودة بالفعل وتركز على جهود الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وقال سوليفان "على نطاق واسع، فإننا نناقش بنشاط فكرة العمل مع الدول الأخرى وسفنها الحربية في محاولة لتوفير مستوى أعلى من الأمن في البحر الأحمر".
ويمكن أن تشير تعليقات سوليفان إلى أن التركيز ينصب على حراسة الممر المائي وليس الإجراءات الانتقامية.
واندلعت حرب أهلية في اليمن بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في عام 2014. وتدخل تحالف بقيادة السعودية في العام التالي.
ورغم انهيار هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أكتوبر 2022، فإن اليمن يتمتع بهدوء نسبي مع دخول الحوثيين والسعودية في مفاوضات للتوصل إلى تسوية