- 17 أسرة يمنية عالقة في غزة تناشد السلطات اليمنية للتدخل
- اســرائيل تقرر اغتيال ١١ من قادة جماعة الحــوثي
- برعاية محافظ لحج.. مكتب الثقافة ينفذ مسابقة للرسم تناقش قضايا مجتمعية
- أول تعليق من الإمارات على الوساطة التركية مع السودان
- دعوات لإظهار معالم المدنية بالعاصمة عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 29 ديسمبر
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الاحد 29 ديسمبر
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأحد 29 ديسمبر
- ارتفاع جديد في اسعار الأسماك اليوم الأحد 29 ديسمبر
- مقتل قيادي حوثي بارز في مواجهات مع قوات اللواء الأول بالضالع
وجه القيادي الحوثي حسين الاملحي رسالة للشعب في صنعاء ومحافظات الشمال الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي من خلال صورة التقطها من داخل مجلس الامام يحيى حميد الدين بالعاصمة اليمنية صنعاء مفادها بعودة حكم الإمامة الى عهودهم الاولى الذي كان طبيعة نظام الحكم بمبرر الدين والنسب والفردية المطلقة القائمة على الاستبداد.
وكانت صورة القيادي الحوثي من داخل مجلس الامام يحيى مستفزة لليمنين الذين كان يعتبرهم الائمة بانهم رعايا وفي خدمة من ارادهم الله أئمة وحكاماً للمسلمين ومن يخرج عن الامام يعتبروه خارجاً عن طاعة الله؟؛ وهو المشهد نفسه يتكرر اليوم في عهد الامام الحوثي ايصال رسالته للشعب في محافظات الشمال ان من يخرج عن نظام حكمة يعتبر خارجاً عن الدين.
وعلق نشطاء على رسالة الامام الحوثي مؤكدين ان ذلك يعتبر استفزاز للشعب الذي تحرر من الظلم والاستبداد والخلاص من الحكم الامامي الكهنوتي الظالم الذي امضى سنوات حكمهم بالظلم والجهل والتخلف وخوض الحروب ضد الطامحين بالحكم من القبائل الذي كان يصفها بالمتمردة والشخصيات الطامحة للاستقلال بمناطقها، والحصول على الاموال الكثيرة للانفاق على القبائل المقاتلة ضد الخصوم حتى يتم الحصول على زينة الحياة الدنيا ورغدها، وهو الامر الذي يؤدي بالضرورة على التعسف في فرض الضرائب والجبايات على المواطنين وارزاقهم كما هو حاصل اليوم في صنعاء.
واكد النشطاء ان الحوثي يريد فرض حكمه بنفس طريقة الائمة بعدما قام بمحاولة طمس ثورة 26 سبتمبر 1962 التي اطاحت بالامامة حكماً وجسداً وروحاً واسقطت التبرير الديني لحكم ونظام السلالات وحل محله التبرير الجماهيري لحكم القادر على خدمة البلاد والعباد باخلاص واتفان دون قصر على سلالة او قبيلة او مذهب. وهو الامر الذي يحاول الحوثي اعادة نظام حكم صنعاء الامامي منطلاقاً من ما يسميها بثورة 21 سبتمبر 2014 التي اطاحت بنظام حكومة هادي في صنعاء لتحل محل ثورة 26 سبتمبر.