- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
أكد ماك شرقاوي، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن واشنطن لن ترد على ضربات “الحوثيين ” لإسرائيل بالمسيرات والصواريخ، مضيفا أنه “لو كانت هناك حاجة ملحة فإن الأمر لن يتعدى عمليات سطحية جدا كما حدث مع “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا”.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، الثلاثاء، إن “هناك صفقات مواءمات سياسية تجري بين واشنطن وعدد من العواصم في المنطقة وتتداخل فيها العديد من الملفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يبدو ظاهرا في عدم التحرك الجدي ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية وفقا لتصريحات القوى والفصائل المسلحة في بداية الحرب”.
وتابع شرقاوي: “لو عدنا للتصريحات التي أطلقت في بداية الحرب من إيران على سبيل المثال بعدم التهاون في الأمر وأنها سوف تشارك في الحرب إذا ما دخلت أمريكا، وقامت إسرائيل بالعملية البرية، وبعد تلك الأيام القاسية نجد أن إسرائيل توغلت داخل القطاع وارتكبت الجرائم التي يندى لها الجبين ومع ذلك ليس هناك أكثر من التصريحات حول مواعيد وتوقيتات الرد”.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أنه “تم الإعلان عن خطاب سوف يلقيه حسن نصر، زعيم “حزب الله” اللبناني يوم الجمعة المقبل، وعلينا الانتظار عما سوف يقرره الحزب بشأن الحرب التي سوف تكون قاربت على الشهر منذ اندلاعها، حيث سيظهر الموقف الحقيقي للحزب في هذا الخطاب وفق اعتقادي”.
وأضاف شرقاوي: “لا أتوقع أن يكون هناك أكثر من المناوشات بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل أكثر من المناوشات التي اعتدنا عليها منذ سنوات والتي تهدف إلى التسويق الداخلي للحزب أولا في الداخل، وأنه حصن الأمان ضد إسرائيل”.
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن واشنطن لن تقصف “الحوثيين ” في اليمن قصفا موجعا، لأنه “كان بوسعها فعل ذلك منذ 8 سنوات ولديها أكثر من 2000 جندي داخل اليمن، ونفذت العديد من العمليات ضد تنظيم “القاعدة” لأنها تريد الإبقاء على “الحوثيين ” كفزاعة في المنطقة للضغط بها على الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات”.
وتابع: “يمكن القول أن “الحوثيين ” يحاربون بالوكالة عن واشنطن وإن لم يكن باتفاق لأن كل ما تقوم به يخدم المصالح الأمريكية”، على حد قوله