آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
قيادات عسكرية إخوانية تحمي المتهم..
المصباحي .. شاب يصارع الموت بعد اصابته برصاص "بلطجي" بتعز
(الامناء نت/خاص:)

كشفت مصادر محلية عن أحدث جرائم الفوضى في المدينة التي تديرها القيادات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان في تعز.


الجريمة كان ضحيتها شاب يصارع الموت في أحد مشافي المدينة جراء اصابته بطلق ناري في الرأس من مسلح ينتمي لأحدى الألوية العسكرية ويحتمي حالياً بأحد القيادات العسكرية في محور تعز.

 

وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت  الأحد ؛ قالت المصادر بأن الشاب محمد دحان المصباحي أصيب برصاصة في الرأس ؛ في مكان عمله لبيع القات في منطقة التحرير الأسفل ؛ من قبل المدعو / إبراهيم محمد أمين مارش الأحمدي أحد أفراد اللواء 145 والذي يقودة قائد محور تعز خالد فاضل.

 

واوضحت المصادر بأن الأحمدي حاول اخذ القات عنوة وبدون مقابل ؛ وحين قام المصباحي بمنعه أشهر المتهم الأحمدي سلاح بندقيته صوب رأس الشاب المصباحي ليصيبه بطلقه ؛ اسعف على أثره لأحد المشافي وتقول المصادر بأن حالته خطرة جداً.

 

المصادر كشفت عن تواطؤ قيادات عسكرية بالجريمة ؛ حيث اشارت الى المتهم الأحمدي كان قد وصل الى موقع الجريمة على متن سيارة تابعة للقيادي البارز بمحور تعز / احمد الغزالي وبرفقه مسلحين تابعين له.

 

كما قالت المصادر بان المتهم وعقب ارتكابه للجريمة فر الى منطقة كلابة ليحتمي هناك لدى إحدى قيادات اللواء 170 دفاع جوي الخاضع لسطيرة الجماعة ايضاً.

 

ووفق المصادر فان المتهم تم إخراجه قبل فترة وحيزة من وقوع الجريمة من السجن المركزي من قبل قيادات عسكرية نافذة بعد تورطه في جرائم سابقة.

 

 مشيرة الى أن أسرة الضحية محمد دحان المصباحي ناشدت قيادة محور تعز بتسليم المتهمين من المحسوبين عليه وعدم تشويه الجبهات بجعلها وكر للمجرمين وكذا تصفية مقرات الألوية التي ينتمي لها هؤلاء المتهمين وتسليمهم للعدالة.

 

كما ناشدت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجاني وتسليمه للجهات المختصة ،ينال جزائه العادل على ما اقترفه من جرم وكذا محاسبة القيادات التي تقف وراءه.

 

دعوات سابقة ومتكررة طالبت بانهاء الانفلات الأمني المتكرر بالمحافظة التي خلفت ضحايا عدة ليس اخرهم المصباحي وقبلها بايام جريمة مقتل رجل الأعمال جبران العقيلي الذي قتل بمحل صراف تابع له وحتى صارت المدينة يكاد ما يمر عليها يوم  دون وقوع مثل هذه الجرائم النكراء التي بكل تأكيد ورائها عصابات الانفلات الأمني المسلحة التابعة للألوية العسكرية في تعز.





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل