- تقرير خاص لـ"الأمناء" يميط اللثام عن الوضع الاقتصادي المتدهور وموقف الرئاسي والحكومة السلبي
- أمين عام حزب الرابطة "فضل ناجي" في حوار مع "الأمناء":"الانتقالي" كيان تحالف جبهوي جامع وحامل سياسي للقضية الجنوبية
- تقرير دولي يكشف: الفيضانات تستمر في تهديد حياة اليمنيين وتدمير محاصيلهم
- مجلس القيادة الرئاسي يستعرض الإجراءات المتخذة لضمان وفاء الحكومة بالتزاماتها
- وزير النقل: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
- احتفالاً بعيد الاستقلال وبدعم الانتقالي… اشهار حفل الجالية الجنوبية في ولاية بافاريا وجنوب المانيا
- مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت
- جوازات مطار عدن الدولي توقف مسافراً يمنياً وإحالته للتحقيق
- شركة بترومسيلة تُعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت)
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1676 الصادر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024م
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، نهجها الإنساني الذي يُساهم في تخفيف الأعباء عن الجنوبيين، في خضم توالي الأزمات المعيشية المتلاحقة.
ومع تداعيات الإعصار تيج المؤلم، نالت محافظة سقطرى، قسطا من أعمال الخير الإماراتية النابعة من رغبة واضحة في تحسين أحوال المواطنين كنهج إنساني غرسته دولة الإمارات طيلة تاريخها.
وفي إطار أعمال الخير الإماراتية المستمرة، وصلت اليوم الخميس، باخرة إماراتية محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء أرخبيل سقطرى، وسط استعدادات من فرق العاملين لبدء أعمال تفريغ حمولتها.
وكانت طائرة إماراتية محملة بحوالي 30 طنا من المساعدات الإغاثية، هبطت أمس في مطار سقطرى، من أجل مساندة أهالي الجزيرة على تجاوز تأثيرات الإعصار تيج.
إغاثيا أيضا، وجه مستشفى الشيخ خليفة بن زايد، عيادة طبية متنقلة إلى منطقة مطيف في أقصى جنوب شرق سقطرى باستخدام طائرة هليكوبتر، بالتنسيق مع فريق الإنقاذ الجوي.
وبدأ الفريق الطبي مع وصوله إجراء فحص طبي لعدد من الحالات المرضية في المنطقة، كما فحص كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة لضمان سلامتهم واستقرار حالتهم.
جاءت الخطوة الإنسانية بعد انقطاع الطرق إلى المناطق النائية جراء تأثيرات إعصار تيج، الذي ضرب الأرخبيل، بهدف توفير الرعاية الطبية والصحية للمواطنين بكبار السن.
دولة الإمارات أول من يقدم يد الغوث والدعم للجنوب، وتكثف من وتيرة هذه الأعمال الإغاثية في فترات الأزمات التي يعيشها الجنوب في الوقت الحالي.
هذه المساعدات الإنسانية كان لها أفضل الأثر على مدار الفترات الماضية، في تحسين الوضع المعيشي في كل محافظات الجنوب التي دفعت ثمنا باهظا جراء الحرب الغاشمة التي شنتها قوى الاحتلال.
وتأكيدا لنهجها الإنساني الفريد، أولت دولة الإمارات اهتماما بكل القطاعات المعيشية والحياتية في الجنوب، وكان لذلك أوقع الأثر على تحسين الأوضاع المعيشية هناك.