آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:17:46:04
بن عفرار يتفقد الاضرار الأولية لإعصار تيج … ويؤكد بان حجم الاضرار كبيرة جداً وكارثية ويدعو المنظمات للتدخل العاجل
(المهرة/الامناء/خاص:)

 

 

تفقد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة , مجاهد بن عفرار  صباح اليوم الثلاثاء 24 / 10 / 2023م ، حجم الأضرار بعاصمة المحافظة الناتجة عن إعصار تيج الذي ضرب محافظة المهرة منذ امس الاثنين والذي خلف العديد من الاضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية للمحافظة حيث لازالت تهطل الامطار بغزاره متفاوتة وتدفق السيول الجارفة جراء الامطار الشديدة التي استمرت منذ فجر امس الاثنين .

واستمع بن عفرار من المواطنين إلى شرح عن الأضرار التي تعرضت لها المنازل والمحلات والمزارع جراء الأمطار والسيول واطلع على المنازل التي تضررت في منطقة محيفيف الساحلية ، وكذا الاضرار التي لحقت بالخدمات والبنية التحتية بمديرية الغيضة .

وأشار بن عفرار إلى أن هذه الزيارة التفقدية تهدف الى معرفة الاحتياجات للأسر والاطلاع عن كثب الى حجم الأضرار الكارثية بشكل اولي ، موضحاً الى انه يوم امس لم يتم الوصول للعديد من المناطق لصعوبة التنقل وانقطاع الطرقات نتيجه للفيضانات التي أحدثها الاعصار والتي تسببت في فصل الاحياء والمناطق عن بعضها البعض والتي اخرت الاستجابة الطارئة للمتضررين بالرغم الجهود التي بذلتها الفرق الميدانية للجنة إدارة المخاطر التابعة للمجلس الانتقالي والفرق التطوعية والتي استطاعت تقديم يد العون خلال الساعات الأولى من الاعصار حيث قدمت الايواء العاجل والتي تضمنت بطانيات وفرش لتلك الاسر بتجمعات النزوح وكذا تقديم الوجبات الجاهزة ومياه الشرب لتلك الاسر اثناء ذروة الاعصار لتخفيف معاناة المواطنين .

واكد حرص القيادة السياسية الجنوبية متمثلة بالرئيس القائد/عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على تخفيف معاناة المواطنين وتقديم يد العون للمتضررين والاستجابة الطارئة لهم من هذا الاعصار والعمل على توفير الاحتياجات اللازمة في ظل هذه الظروف .

حيث ان حجم الاضرار التي لحقت بالمحافظة جراء إعصار تيج كبيرة جداً وكارثية داعياً ممثلو المنظمات الأممية والدولية والمحلية، إلى زيارة محافظة المهرة والاطلاع على حجم تلك الأضرار والاحتياجات وسرعة التدخل والعمل على تنفيذ أنشطة تلبي واقع المحافظة وتخفيف ما لحق بها .





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل