- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
كتب : د. حسين لقور بن عيدان
لِمن تهمه الحقيقة أو لا يزال يبحث عنها.
لقد أستنفر الإنتصار الجنوبي الواضح و السريع على الغزو الحوثوعفاشي كل أعداء الجنوب(حوثة، إخوان، عفافشة و إرهابيين) دفعة واحدة وجعل خصوم عدن و من له مصلحة في تصفية حسابات قديمة وحديثة مع شعب الجنوب يصطفون في خندق واحد كل من موقعه.
ما يجب الإلتفات جديا إليه اليوم هو رباعية المؤامرة و المتآمرين على الجنوب و الترتيبات التي دخلت عمليا طور التنفيذ من أطرافها على الجنوب.
الركن الأول في المؤامرة هو حكومة معين التي قامت و تقوم بدورها في تدمير الخدمات و إنهيار العملة و إدخال الناس في حالة إفقار مخطط لها لإجل إثارة الفوضى في عدن خاصة والجنوب عامة و قد نجحت في الجزء الأول من مخططها.
الركن الثاني في المؤامرة هم الحوثة و ما يقومون به من ترتيبات سواءا مع أطراف جنوبية هاربة في خلية مسقط لتجنيد قوى مهمتها إحداث خلل امني و شراء ذمم عدد من القيادات السياسية و العسكرية في بعض المحافظات،
او ما يقوم به الحوثة من إرسال نازحين لتفخيخ عدن وكذا زرع خلايا إرهاب و عناصر تقطن مناطق محددة كخلايا نائمة تنتظر دورها في نشر الفوضى في عدن متى طلب منها.
أما الركن الثالث فهم إخوان المسلمين ليس في اليمن فقط بل على إمتداد الوطن العربي الذي يقودون حملات إعلامية منظمة تستهدف شعب الجنوب، علهم يجدون موطئ قدم لهم في بقعة على أرض الجنوب بعدما تعرض مشروعهم للإنهيار وخسروا مواقعهم في معظم دولهم، و تخلى عنهم حتى أقرب حلفاءهم في تركيا أردوغان، فأصبح الجنوب آخر أمل لهم.
الركن الرابع في المؤامرة هي القاعدة التي ما فتئت تستفيد او يستفيد مشغليها من حالة التعاون الغير معلن بينها و بين الحوثة و حتى أطراف شرعية، لتقوم باعمال قتل و تخريب في شبوة و أبين إنطلاقا من قيفة بالبيضاء حيث يتواجد زعيم القاعدة باطرفي تحت حماية الحوثة الذي يقوم بعمليات تجنيد واسعة لعناصر جديدة هذه الأيام و دفع مبالغ مجزية لضمهم الى صفوف القاعدة خصوصا من الجنوبيين.
إذا فالمؤامرة كبيرة و كبيرة جدا على الجنوب و مهام كل طرف فيها محددة و هناك من ينسق بينها،
فهل أدركت القيادة الجنوبية حجم المؤامرة أم أنها تنتظر حتى تقع الفأس في الرأس؟