- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- احراق سيارة قاض باستئناف تعز
- كلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية تحتفيان باليوم الوطني لخط المسند
- تصعيد الحوثيين الأخير ينتهي بمقتل وجرح 9 من عناصرهم في الجوف
- وزير النفط اليمني: اليمن يمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز المسال وفرصاً استثمارية واعدة
- النائب العام يلتقي رئيس مؤسسة تواصل الكويتية لبحث مشاريع التنمية
- لم تُسجّلها مراكز الرصد العالمية.. ما حقيقة الهزات الأرضية في البيضاء اليمنية
- العثور على كيلو جرام من مادة الهروين المخدر بساحل أبين
- الحفل الختامي لمسابقة الأفكار الريادية المبتكرة لطلاب جامعة حضرموت
- رئيس الوزراء يوجه بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص
![](media/imgs/news/15-07-2023-07-06-35.jpg)
اكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي سالم ثابت العولقي ان القضية الجنوبية ستبقى مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية ,لافتا الى ان عدالة قضية الجنوب وقوتها مستمدة من الواقع الشعبي والاجتماعي على الأرض، ولن تضعفها أو تلغيها أي حسابات ومعادلات ووقائع محلية أو خارجية.
وقال العولقي في تغريدة على موقع "تويتر" : للجنوب مشروع سياسي وقضية وطنية انتجها الانقلاب على اتفاقية الوحدة بالحرب والاجتياح العسكري صيف94 ,هذا المشروع وهذه القضية حملتهما وعبرت عنهما الإرادة الجنوبية الحرة، وليس الاقليم أو الخارج.
واضاف : عدالة قضية الجنوب وقوتها مستمدة من الواقع الشعبي والاجتماعي على الأرض، ولن تضعفها أو تلغيها أي حسابات ومعادلات ووقائع محلية أو خارجية ومن الحكمة التعامل بواقعية سياسية مع هذا الملف.
وتابع : لقد تعددت على مر عقود ومراحل، أشكال الاستهداف والإنكار لهذا الواقع، وفشلت كل المحاولات في عهد نظام صالح، ومرحلة ٢٠١١م، وما سمي بالحوار اليمني، كما فشلت عند محاولتي الاجتياح العسكري الثاني والثالث للجنوب في ٢٠١٥م وما بعدها..
واكد العولقي ان ما يتعرض له الجنوب اليوم من حصار اقتصادي وخدمي ومعيشي لاستهداف القضية وشعبها وروافعها الوطنية، ليست سوى استمرار لمحاولات الاستهداف التي ستفشل أيضا أمام قوة الواقع الجنوبي، وما الاصرار على فعلها سوى إهدار للمقدرات والطاقات والوقت، على حساب المعركة الحقيقية والمصلحة المشتركة للأطراف المحلية والإقليمية على الأرض.
واضاف : ستبقى قضية الجنوب وحقوق شعبه مفتاحاً لخيارات السلام والحرب.. ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية..
وتابع : من جهته سيمضي المجلس الانتقالي في جهود الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتعزيز الجبهة الداخلية، وحفظ الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب على أرضهم، وكل ذلك لا يمثل عدوانا على أحد، أو استفزازا لأحد.
واختتم العولقي قائلاً : لا عدوان سوى تسليم رقاب الشعوب للجماعات الطائفية والإجرامية والإرهابية بالحرب أو بالسلام أو بالإفقار والتجويع، وخلق حالة من الإحباط لمصلحة تلك الجماعات فقط.