- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
قالت مصادر إعلامية أن الحكومة ستعقد أول اجتماع لها في عدن، اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وبحضور خمسة عشر وزيراً وخمسة نواب وزراء.
وأوضحت تلك المصادر عن مسؤول فضلت عدم ذكر اسمه، أن وزراء (الدفاع ـ العدل ـ الاتصالات وتقنية المعلومات ـ النفط ـ الإعلام ـ الإدارة المحلية ـ النقل ـ الأشغال العامة والطرق ـ الشؤون الاجتماعية ـ الأوقاف والإرشاد ـ حقوق الإنسان ـ الشؤون القانونية ـ المياه ـ الصحة ـ الثروة السمكية) وخمسة نواب وزراء، تأكّد حضورهم الاجتماع، في حين ينتظر وصول المتبقين.
هادي يدعو لنقل الحوار إلى الرياض الخليج يرحب
وفي سعي مستمر للخروج من الأزمة، بعث الرئيس هادي برسالة إلى ملك المملكة العربية السعودية، مفادها: "لعلكم تتابعون الظروف الدقيقة والحرجة التي يعيشها أشقاؤكم في اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، حيث أجبرنا الحوثيون على الخروج من صنعاء إلى جنوب اليمن (عدن)، والتي تتمتع بظروف أفضل تمكننا من متابعة إدارة الدولة في هذا الوقت الصعب والحرج".
وأضافت الرسالة "نناشد إخوتنا في مجلس التعاون الخليجي استمرار دورهم البناء، وذلك بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض".
كما ذكرت الرسالة أن مؤتمر الحوار اليمني يهدف إلى المحافظة على أمن واستقرار اليمن والتمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيون، ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة.
ودعت الرسالة إلى أن يقوم المؤتمر على العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية بخصوص اليمن وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وأن لا يصبح اليمن "مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعا لها".
إلى ذلك، رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر للحوار بين الأطراف اليمنية تحت مظلة المجلس في العاصمة السعودية الرياض، وأن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك، ويأتي ذلك استجابة لمناشدة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في رسالة وجهها الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز السبت الماضي.
اجتماع عربي لمناقشة الوضع في اليمن
وفي ردة فعل عربية أخرى، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا مغلقا مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس الاثنين بشأن أهم القضايا المعروضة على مجلس وزراء الخارجية والمرفوعة من المندوبين الدائمين والمتعلقة بتطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا بالإضافة إلى موضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات المتطرفة.
وتم خلال الاجتماع، الذي جرى قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التشاور بشأن أهم القضايا التي سيتضمنها مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة بشرم الشيخ يومي 28 و29 الحالي، وعلى رأسها التوتر الأمني في اليمن الذي تتفاقم أخطاره كل يوم حيث نفذ الطيران اليمني اليوم غارتين جويتين استهدفتا مواقع لعناصر من «القاعدة» في محافظة أبين جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية سقوط قتلى وجرحى من المسلحين جراء الغارتين الجويتين، مشيرة إلى أن هاتين الغارتين جاءتا بعد أن أمهل الجيش «القاعدة» ساعات من أجل الخروج من المدينة التي سيطروا عليها قبل أن يتدخل جويا في محاولة لطرد المسلحين.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت بين الجيش والمسلحين عقب الهجوم من دون أن يعرف حصيلة ضحاياها.
وعلى صعيد متصل، اقتحم مسلحون حوثيون أمس منزل الأمين العام لحزب الرشاد السلفي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر مقربة من الأمين العام للحزب عبد الوهاب الحميقاني: أن «مسلحين حوثيين كسروا أقفال المنزل الواقع في مديرية الزاهر وسيطروا عليه بالكامل». وأشارت المصادر إلى أنه لم يكن يوجد أحد داخل المنزل خلال عملية الاقتحام.
رعــاة البقــــر
وقال وزير الصحة في الحكومة المستقيلة الدكتور رياض ياسين عبد الله أن الجسر الجوي الذي فتحه الحوثيون في اليمن مع إيران لا يتعلق بمعدات طبية أو إنسانية كما هو مُعلن، وإنما هنالك أشياء خفية لا يُعلم ما هي، حسب تصريحه للشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بترتيبات مجلس الوزراء اليمني بعد إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي، عدن عاصمة للبلاد، أضاف: «نحن الآن في عدن تحت رعاية عبد ربه منصور هادي، وسنستأنف اجتماعات مجلس الوزراء لترتيب الأوضاع عامة لإدارة البلاد بأكملها من داخل عدن التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة للبلاد، وذلك بهدف إدارة شؤون البلاد كافة». وأكد وزير الصحة أن الشعب اليمني يؤيد التحركات الأخيرة للرئيس هادي، وبيّن أن «الوضع يتحسن بشكل يومي، خصوصا أن هناك إجماعا إقليميا بقيادة السعودية ودول الخليج على دعم الشرعية، وهناك إجماع دولي كذلك، ويضاف إلى ذلك إجماع داخلي يمثله الشعب اليمني على مواجهة الانقلاب الحوثي، ويتضح ذلك من خلال المظاهرات اليومية التي تعلن رفض الشاعر اليمني لما حدث - أخيرا - في البلاد، متمثلا في الانقلاب على الشرعية».
وشدد وزير الصحة على أنه لا فائدة من حوار الداخل، لا سيما في صنعاء، في ظل التهديدات التي يجدها أعضاء الحوار من قبل الحوثيين، مشبها ذلك بطريقة أفلام رعاة البقر الأميركية (كاوبوي) الذي يحمل سلاحه في كل شؤون حياته لتحقيق ما يريد، مبينا: «يُفضل أن يكون الحوار في الخارج، لأن حوار الداخل ولا سيما في صنعاء لا فائدة منه، فهو على طريقة (كاوبوي) عندما يضع أحد المحاورين سلاحه على الطاولة أو على رأس الأطراف الأخرى في الحوار، ويطلب منهم الحوار أو إبداء الرأي، ووفقا لهذه الاعتبارات فإن أي حوار في صنعاء هو حوار مسلوب الإرادة وحوار لن يؤدي إلا إلى نتيجة غير مفيدة للمصلحة العامة».
ولفت إلى أن الحوار في الخارج سيكون له تبعاته الإيجابية، ولا سيما إذا كان تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ الرؤية الحقيقية للمبادرة الخليجية، كاشفا أن «الحوار السابق الذي أشرف عليه المبعوث الدولي احتوى على كثير من الأخطاء والسلبيات، ونتمنى أن يجري تلافي هذه الأخطاء، من خلال الإشراف المباشر والحثيث من قبل مجلس التعاون الخليجي».
قيادي حوثي: الصبيحي حر بمغادرته وإن صدر منه شيء فلكل حادث حديث
من جانبه، قال القيادي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، ضيف الله الشامي "إن اللواء الصبيحي قائم بأعمال وزير الدفاع ومكلف بمهامه من قبل اللجنة الثورية العليا"، بحسب وكالة خبر الأهلية.
مضيفاً أن وزير الدفاع، ورئيس اللجنة الأمنية، "حر في تصرفاته ومن حقه أن يتنقل في أي منطقة أراد، ومسؤول عن نفسه ويضع ذاته في أي مكان".
وأكد الشامي أنه ليس هناك أي موقف لجماعته من انتقاله من العاصمة صنعاء، إلى لحج، وقال: "إنْ صدر منه أي موقف ساعتها لكل حدث حديث".
وفي السياق ذاته، اتهم ضيف الله الشامي، الرئيس عبدربه منصور هادي، باستقدام من أسماهم "الدواعش" من العراق وسوريا والسعودية عبر دولة تركيا إلى مدينة عدن.
وقال إن "هادي ومن يقف معه يريدون معركة الشعب مع القاعدة الإرهابي، إلى الساحة في الجنوب ويقفون مع التنظيم الذين كانوا يدعمونه في الخفاء".
صحيفة الامناء