آخر تحديث :السبت 13 يوليو 2024 - الساعة:19:43:23
مصادر تكشف لـ"الأمناء" سبب تفاقم الأزمات في الجنوب ومغادرة معين عدن
(الأمناء نت / خاص :)

كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء"، عن أسباب الأزمات المفتعلة التي تشهدها محافظات الجنوب، ودوافع مغادرة  رئيس الحكومة معين عبدالملك العاصمة عدن.

وأوضحت المصادر أنه وعقب انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، التي عقدت في المكلا، عاصمة حضرموت، وحضرها الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، استنفرت القوى السياسية الشمالية جميعها في الرياض ودول أخرى لإفشال توسع المجلس الانتقالي في الجنوب.

وإشارت المصادر إلى أن اللقاء الذي تم قبل أسابيع في العاصمة السعودية الرياض، والذي ضم الرئيس العليمي ورئاسة مجلسي النواب والشورى، ونشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، كان لقاءً حادًا جدًا.

وطبقًا لمصادر "الأمناء" فإن اللقاء كان يتمحور حول توسع المجلس الانتقالي الجنوبي وما شهدته المكلا، عاصمة حضرموت، مؤكدة أن رئيس البرلمان سلطان البركاني، ورئاسة مجلسي النواب والشورى، ومعظمهم من حزب الإصلاح، قد أصروا على إقالة معين عبدالملك ما لم يفتعل أزمات في عدن وحضرموت ومحافظات الجنوب.

وذكرت المصادر أن اللقاء شهد طرحًا حادًا من قبل البركاني وبقية الحاضرين على إقالة معين عبدالملك ما لم يقم بافتعال أزمات سياسية واقتصادية في الجنوب لإشغال المجلس الانتقالي عن عمليات توسعه.

وأوضحت المصادر لـ "الأمناء" أن معين عبدالملك بعد هذا اللقاء مباشرة توجه إلى الرياض دون سابق إنذار أو نشر خبر عن مغادرته في وسائل الإعلام.

وأكدت المصادر أنه وبعد وصول رئيس الوزراء إلى الرياض بدأت أزمات المشتقات النفطية بشكل كبير في العاصمة عدن وحضرموت وبقية المحافظات الجنوبية، وهذا يندرج  بحسب المصادر ضمن المخطط الخطير والخبيث الذي يدار ضد الجنوب، حيث إن القوى الشمالية اجتمعت على افتعال الأزمات خوفا من توسع الانتقالي .

واختتمت المصادر إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" بالتأكيد بأن كل ما يحصل في الجنوب هو نتيجة اللقاءات التي عقدها العليمي مع كتلتي مجلسي النواب والشورى في العاصمة السعودية الرياض قبل أسابيع.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل