- تحذير من مركز أبحاث دولي: زيادة استخدام الحوثيين للزوارق المفخخة في البحر الأحمر
- غضب شعبي من تدخل المبعوث الأممي لانقاذ بنوك رفضت قرارات مركزي عدن
- السيول تجرف طقمين عسكريين في لحج
- سقوط سيارة من أعلى قمة بجبل في يافع ووفاة طفلة وإصابة الأسرة
- سقوط أحد الأبراج الرئيسية في عدن بسبب الأمطار والرياح الشديدة
- نتنياهو يتمسك ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
- أسعار الذهب اليوم السبت 13-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- "تخبط وارتباك".. ميليشيا الحوثي تعتزم تشكيل حكومة جديدة
شهدت مدينة سيئون، حاضرة وادي وصحراء محافظة حضرموت، الثلاثاء، مسيرة جماهيرية دعت إليها حركة شباب الغضب بالمدينة استنكاراً للتجاهل تجاه أزمة الكهرباء ومعاناة المواطنين وغلاء المعيشية وانهيار الاقتصاد.
وطالب المحتجون في الوقفة التي نظمت أمام مقر ديوان السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بضرورة وضع معالجات واقعية وجذرية لمحاربة الفساد واجتثاث جذوره، إلى جانب تسخير كافة الدعم لإصلاح منظومة التيار الكهربائي التي شهدت ترديا ملحوظا في الآونة الأخيرة وصلت ساعات انقطاعها لأكثر من 18 ساعة في اليوم بمعدل 6 ساعات انقطاع وتشغيل أربع ساعات وأقل.
وردد المحتجون خلال الوقفة التي شهدت انتشاراً من قوات المنطقة العسكرية الأولى وقوات المهام الخاصة، عبارات وهتافات ساخطة لسياسة الإذلال والتجويع التي تنتهجها الحكومة ضد أبناء حضرموت رغما عن الخيرات المتواجدة فيها وآبار النفط والغاز، إضافة إلى المطالبة بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية.
وأعلن المشاركون رفضهم للدعوات المشبوهة والتحريضية التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين من أجل ضرب أمن واستقرار وادي حضرموت. وكذا محاولة تمزيق النسيج الاجتماعي لخدمة أجندتهم.
وحمل المشاركون رسائل لقيادة التحالف العربي والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة الاستجابة لحقوقهم ومطالبهم المشروعة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإبدالها بقوات حضرمية كفؤه تكون قريبة من المواطن وتخدم أمنه واستقراره.
وتعاني مدينة سيئون، منذ أشهر انقطاعات ثقيلة للتيار الكهربائي، وكذا انتشارا للحميات الفيروسية وحمى الضنك، إضافة إلى غلاء المشتقات النفطية وأسعار السلع الغذائية الأساسية دون أي مراقبة أو محاسبة.
تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في سيئون ومديريات الوادي والصحراء يدفع بمزيد من التطورات والامتعاض الشعبي الذي ينذر بتحول التظاهرات السلمية إلى بركان غاضب للمطالبة بحقوق أبناء حضرموت، حسب قول المحتجين.
المصدر / نيوزيمن