أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية خورمكسر، منير القطيبي، قيام السلطة المحلية بمديرية خور مكسر بتنفيذ الكثير من المشاريع التنموية والخدمية، وأن هناك الكثير من المشاريع قيد التنفيذ إضافة إلى مشاريع في انتظار التوقيع عليها لتدخل حيز التنفيذ، وهي مشاريع تتمثل في وحدة الصرف الصحي بكلفة مليوني دولار، بتمويل من منظمة أوكسفام، وكذلك وضع الحجر الأساس لمشروع إنشاء شبكة صرف صحي لحي الجامعة بمديرية خورمكسر، الذي يأتي بتمويل من صندوق الأشغال، ويعتبر هذا  المشروع ضمن مشاريع البنية التحية في المديرية. مؤكدا أن هذا المشروع سيستفيد  منه نحو 13 ألف نسمة، والذي سيكون بمساحة إجمالية 130‪0م٢..

وأضاف في تصريح خاص لـ"الأمناء" أن هناك مشروع الصرف الصحي بحي الزراعة، وكذلك مشروع صرف صحي لحي  النصر الجديد والصولبان، سيتم التوقيع لتنفيذه خلال هذا الأسبوع إن شاء الله.

وأوضح القطيبي أن السلطة المحلية في مديرية خور مكسر انتهت مؤخراً من ترميم وإعادة تأهيل الجزء الذي دمرته الحرب الأخيرة وعملت على تأثيثه، وسيتم استيعاب كل إدارات المكاتب التنفيذية في غرفه الجديدة، بالإضافة إلى تواصل العمل في مشروع بناء 8 فصول دراسية في مدرسة خليفة، وهو أحد المشاريع قيد التنفيذ.

وأوضح  القطيبي في تصريحه لـ"الأمناء" قائلاً: "السلطة المحلية بالمديرية بذلت جهوداً كبيرة في معالجة إشكاليات المياه وضخها للأحياء السكنية التي كانت تعاني من ضعف في وصول المياه إليها، وأثمرت تلك الجهود بحلها في بعض المناطق إلا أن هناك بعض الصعوبات التي واجهتنا في مناطق أخرى بسبب شبكة المياه القديمة والمتهالكة، وكذلك بسبب التوسع العمراني في بعض المناطق، ولهذا فهي تعاني من ضعف وصول المياه إليها".

وأضاف القطيبي قائلاً: "نشكر إدارة مؤسسة المياه على جهودهم الطيبة في مساعدتنا ولما يبذلونه من جهد في إصلاح شبكة المياه، ولما يقومون به جهد مضنٍ في إصلاح شبكة الصرف الصحي، ولقيامهم بواجبهم على أكمل وجه، رغم شحة الإمكانيات".

واختتم القطيبي تصريحه قائلاً: "إن وضع المواطن المعيشي وضع صعب، ونحن نبذل جهدنا للتخفيف من معاناته، وذلك وفق الصلاحيات الممنوحة لنا مؤخراً من قبل السلطة المحلية في المحافظة لحل أي مشكلة طارئة حتى لو كانت المبالغ المطلوبة للحل كبيرة، سواء في مجال الكهرباء أو المياه أو الصرف الصحي، ما دام الأمر يصب في مصلحة المواطن، وكل ذلك بتوجيهات من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس الذي نكن له كل الشكر والامتنان".