عقد صباح هذا اليوم الاجتماع الموسع النصف سنوي لاعضاء المجلس الانتقالي وبحضور اللجان المجتمعية /مركز منطقة الخضراء وقيادة الحزام الامني القطاع الأمني الأول منطقة الخضراء..

بدأ اللقاء بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الجنوبي والترحم على شهداء الجنوب الأبرار الذين لولا فضل الله وتضحياتهم ما كنا سنجتمع اليوم لمثل هذه اللقاءات ..
في بداية اللقاء القى رئيس مركز القيادة المحلية أ/جمال العلوي كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين كل باسمه وصفته..
اشار العلوي في كلمته إلى جملة من التحديات التي تواجه قيادة مركز المجلس الانتقالي الذي أكد خلالها  بعدم السكوت عنها والعمل على حلها في القريب العاجل مع كل الجهات الموجودة مدنية وأمنية.. 
حمل العلوي المسؤولية لكل من يتقاضى عن تصرفات ماتسمى شركة الهمداني من عمل ممنهج ضد مواطني المدينة الخضراء من أعمال تخريب وتهريب  المواد الخدماتية التابعة للمدينة لتضاف إلى جملة الجرائم التي ترتكبها تلك الشركة وموظفوها بعد أن قمنا بواجبنا بوقف تلك الأعمال والمتابعة الحثيثة والتي تم رصد تلك الأعمال التخريبية بتقارير إدارية وعلمية..
موضحا في كلمته إلى أهمية الاجتماع هذا والذي سيتبعه إجتماعات أخرى تهدف إلى تقييم الأوضاع بشكل عام..
مبينا في كلمته أن لدى قيادة المركز طموحا في هيكلة المجلس هيكلة علمية وإدارية وتنظيمية وقيادية وليس إقصائية ولكن لتفعيل العمل  لتتواكب مع المرحلة وزخم المنطقة ومواجهة التحديات والذي لا يتأتى ذلك إلا بتنظيم العمل إداريا وقياديا ..
بارك العلوي في هذا الاجتماع الدوري النصف سنوي كل الخطوات التي قام بها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس /عيدروس قاسم الزبيدي بعقد مؤتمر الحوار الجنوبي وخروج بمضامين تهدف إلى وحدة الصف الجنوبي وكذلك عقد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت التاريخ والحضارة وكذلك إعلان التأييد للبيان السياسي الأخير الذي أصدرته هيىة رىاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ..
شدد العلوي إن سياسة التهميش الممنهجة التي تمارس ضد منطقتنا لن يتم  السكوت عليها ولدينا مواقف حازمة وواضحة إزاء تلك التصرفات  ..
بعدها ألقى رىيس اللجان المجتمعية عبدالله حسين الدهشلي  كلمة في هذا الاجتماع وضح خلالها جملة من التحديات والمعوقات تواجه عمل اللجان المجتمعية موضحا في السياق ذاته جهود اللجان المجتمعية خلال الفترة الماضية منذ انتخاب اللجان المجتمعية في أواخر عام 2022م ومتابعة القضايا الخدمية للمواطن..
واشار الدهشلي في كلمته إننا عملنا خلال الفترة السابقة بجهود خاصة وخاطبنا الجهات المعنية في السلطة المحلية بعدة خطابات رسمية لحلحلت القضايا الخدمية الأساسية  لكن لم يتم الاستجابة لهذه الخطابات حتى هذه اللحظة مما سبب إحباطا عاما لدى المواطن رغم إشادة السلطة المحلية في المديرية بما نقوم به من جهود ..
بعدها تلاها عدة كلمات منها الكلمة السياسية والتوحيهبة للعميد محسن حمود وكذلك الكلمة النسائية..
كما حيز الاجتماع فقرة خاصة لمناقشة أوضاع المناطق المجاورة وبالذات قضايا أخواننا في القرى المجاورة والمناطق المدنية ..
تم بعدها فتح باب النقاش ووضع الملاحظات من جميع الحاضرين والتي قيدت في محضر هذا اللقاء مع كشف تحضير لجميع الحاضرين ..
خرج الاجتماع بجملة من التوصيات العاجلة معتبرا أن الكلمات والملاحظات التي طرحت في هذا الاجتماع الدوري هي توصيات ومخرجات لهذا الاجتماع مع العمل على تنفيذها دون تأخير أو تسويف وكتابتها وتنظيمها في محضر خاص وتشكيل هيئة خاصة مشتركة تعمل على تنفيذ مخرجات الاجتماع ..