أعاد حزب الإصلاح - فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن - محاولاته لإرباك الوضع في محافظة شبوة، عبر ذراعه في الحكومة إبراهيم حيدان وزير الداخلية.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" إن وزير الداخلية بعد أن عجز  في عدن وأبين اتجه إلى شبوة لغرض إرباك المشهد، من خلال قراراته التي أصدرها في بعض الأقسام الحكومية في المحافظة الجنوبية.

وأصدر وزير الداخلية الموالي لجماعة الإخوان قرارًا بتكليف مدير جديد لفرع الجوازات في شبوة دون الرجوع إلى موافقة السلطة المحلية برئاسة المحافظ ابن الوزير الذي أكد رفضه للقرار.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" إن الوزير الإخواني عقب رفض السلطة المحلية لقراره الأخير وجه مركز الإصدار الآلي في مدينة جدة السعودية، بتوقيف المعاملة مع فرع الجوازات في شبوة، ليوقف بذلك المئات من المعاملات الخاصة بالمواطنين.

وعقب صدور القرار هاجم نشطاء وصحفيون الوزير حيدان واتهموه بمحاولة إرباك المشهد السياسي والعسكري في محافظة شبوة، مؤكدين أن حيدان بقراره يريد الانتقام من السلطة المحلية عقب هزيمة أتباعه في معركة التمرد الأخيرة.

يذكر أن الوزير الإخواني لا يزال يعترف بالقوات الإخوانية التي تمردت على مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بمحافظة شبوة، ويرفض الاعتراف بالقرارات التي أصدرها المجلس الرئاسي.

وقالت مصادر لصحيفة "الأمناء" إن الإخواني حيدان بهذه القرارات يمارس الابتزاز ضد السلطة المحلية بالمحافظة، حيث لا يزال يرفض التعامل مع قائدي القوات الخاصة والنجدة ويصر على التعامل مع القيادات السابقة التي تم إقالتها بقرار رئاسي.