آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:13:52:01
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري:لهذه الأسباب تعثر تنفيذ اتفاق الرياض وهذا مصير القوات العسكرية والأمنية بعد الدمج
(الأمناء / متابعات – غازي العلوي :)

أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري بأن الدعم الذي قدمته دول التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، للحكومة الشرعية وللشعب اليمني منذ بداية الحرب كان سخيًا ولم تكن القيادة تحلم به وما زال حتى يومنا هذا.

وقال الفريق الداعري في حوار مع قناة الحدث أجراه معه الإعلامي ردفان الدبيس بأن المليشيات الحوثية لا تؤمن بلغة السلام ولم تلتزم بالهدنة بل استغلتها لاستهداف المناطق المدنية والحيوية، وهو الأمر الذي قال بأنه ينبغي الوقوف أمامه بحزم وعدم إتاحة الفرصة لهذه المليشيات بشن هجماتها لقصف واستهداف الموانئ والأعيان المدنية.

وأضاف: "القوات المسلحة يجب أن تتجه صوب العدو الحقيقي وهو العدو الحوثي وهناك إجراءات عملية تم التوافق عليها وتشكيل غرفة عمليات موحدة وهناك مؤشرات إيجابية لذلك".

وحول تعثر تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض قال الفريق الركن محسن الداعري بأنه قد تم تنفيذ عدد من البنود ولكن جاء قرار نقل السلطة وهو الأمر الذي أدى إلى بعض الإرباكات ولكن إن شاء الله سيتم استئناف تنفيذ هذا الشق خلال الأيام القادمة.

وأكد الفريق الداعري في حديثه حول عملية دمج القوات العسكرية والأمنية بأن اللجنة العسكرية والأمنية التي شكلها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر قطعت شوطًا كبيرًا وأنجزت الكثير من الأمور وهي تعمل على قدم وساق لإنجاز ما تبقى، مؤكدا بأن جميع التشكيلات العسكرية سوف تبقى في أماكن تواجدها حتى تنتهي اللجنة العسكرية من تنفيذ مهامها.

وأشار الداعري بأن الحكومة الشرعية استجابت لمطالب المجتمع الدولي لوقف الحرب في اليمن، مؤكدا بأن الهدنة الجديدة لم تكن لصالح الشرعية ورغم ذلك استجابت لمطالب المجتمع الدولي ووافقت عليها غير أنها رفضت الموافقة على تجديد الهدنة.

 واعتبر الفريق الداعري استهداف المليشيات الحوثية للموانئ بأنه استفزاز من نوع آخر، مشيرا إلى أن قوات الشرعية والتحالف حرصت على عدم استهداف الأهداف المدنية والمنشآت الاقتصادية.

مؤكدا بأن مليشيا الحوثي تحاول من خلال استهدافها للمنشآت الاقتصاية حرمان الشعب في المناطق المحررة من المرتبات مثلما تحرم الشعب في مناطق سيطرتها من مرتباتهم.

وكشف الداعري بأن السلطة الشرعية عززت الدفاعات الجوية في المناطق الحيوية التي هي هدف لاستهداف المليشيات الحوثية وتمكنت من إسقاط طائرة مسيرة فوق ميناء قنا.

وأكد وزير الدفاع اليمني بأن قواته لديها خطط بديلة بالتنسيق مع التحالف العربي والتشكيلات الموجودة في حال انهارت الهدنة وستكون المعركة غير الحروب التقليدية السابقة.

وأوضح الداعري بأن الحكومة وبحكم وقوع اليمن تحت البند السابع لا تستطيع استيراد الأسلحة وتطوير قدراتها العسكرية.

وطالب وزير الدفاع من التحالف والدول الصديقة بتوفير وسائل الدفاعات العسكرية وتطوير قدرة سلطة الشرعية وامتلاك الطيران المسير وغيرها، مؤكدا بأن مليشيات الحوثي تمتلك قدرة غير عادية عبر وسائل التهريب وتمتلك الكثير من الأسلحة الحديثة والمتطورة من قبل دولة إيران.

 

 



شارك برأيك