- السلطات السعودية تحقق في واقعة تعنيف مقيم يمني لثلاثة من أفراد أسرته
- تراجع طفيف لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
- مدير صحة خور مكسر : حملة التطعيم بالمديرية نفذت بشكل جيد وحققت نسبة نجاح عالية
- حادث بحري على بعد 83 ميلا من خليج عدن
- القوات الامريكية تنصب رادار وتعين فريق متخصص لتسهيل مهمة حماية الملاحة في البحر الأحمر
- خفر سواحل حضرموت يعلن إنقاذ امرأة من الغرق
- أسعار الذهب اليوم السبت 20-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
كتب : وضاح ألعوبلي
في هذة الصوره اللواء الركن/علي مثنى هادي قائد القوات الجويه والدفاع الجوي في جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه قبل الوحده ,وفق اتفاق الوحده تم تعيينه نائبآ لقائد القوات الجويه والدفاع الجوي بصنعاء.
سافر من الضالع الى صنعاء عبر الفرزه يحمل علاقيه بها بعض ملابسه، لا يملك سياره ولا موكب ولا حراس ولا مرافقين.
وبينما كان في بوابه قياده القوات الجويه بصنعاء ينتظر الدخول الى مبنى القياده، فوجئ بموكب من عده سيارات يخرج من جانبه،فسأل حراسات البوابه:
هل هذا موكب رئيس الجمهوريه؟
فاجابوه: لا، بل هذا موكب قائد القوات الجويه.!!!
وما كان من اللواء الركن علي مثنى هادي الا ان رفع تحيه عسكريه للبوابه وعاد مغادرآ صنعاء الى مسقط راسه في خله بالضالع، لانه ادرك حينها ان هناك فسادا مستفحلآ ولا وجود لدوله كما كان يحلم بها.
تخيلوا انه قائد قوات جويه وسافر عبر الفرزه بالبيجوت.. بينما نظيره في الشمال كان موكبه لا يقل عن ست سيارات..!
ليتنا في الشمال استفدنا من الوحده في تعزيز النظام الذي كان سائدآ بالجنوب وتكريسه في كل الدوائر، والمكاتب والوزارات.
ليتنا استفدنا من الوحده لتطبيق دوله المواطنه، وضرب الفساد وتفكيك مراكز النفوذ،ومحو المسميات الجهويه والقبليه.
ليتنا طبقنا ذلكم النظام الذي يجعل قائد المنطقه او المحور او اللواء يدخل ضمن صف انتظار استلام الراتب كغيره من الضباط،ليس له الا راتبه،ولا يملك صلاحيات الخصم والهبر والسرقه،ولا يحضى بالامتيازات والتعظيم سوى باقدميته الذي تمنحه حق احترام الاخرين له وفق النظام العسكري.
كانت تصرف السياره الخاصه بالقائد العسكري في الجنوب،فلا يستخدمها الا لصالح الدوله،يمضي بها سائقها لاخذ القائد من بيته الى وحدته بدايه الدوام،ويتم اعادته بها الى بيته نهايه الدوام،ومن ثم يعود بها السائق الى اللواء لتبقى فيه..ولا يحق للقائد حينها ان يمنح ابناءه حق قياده السياره او التبلطج وعكس الخطوط والشوارع بها،وهذا للاسف ما كنا نشاهده شمالآ.