آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:01:26:46
الإصلاح والناصري ينسحبان من الحوار مع الحوثي ونعمان نرفض الحوار تحت التهديد
(الأمناء نت:خاص)

 

أنسحب ممثلي حزبي الإصلاح والناصري من أول جلسة لاستئناف المفاوضات بين القوى السياسية وجماعة الحوثيين ، والتي عقدت صباح اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء

ويأتي انسحاب ممثلي الحزبين بعد نشوب مشادات كلامية بين  القيادي الحوثي ومدير مكتب زعيم الجماعة مهدي المشاط لأمين عام الحزب الناصري عبدالله .

 

وهذه أول جلسة حوارية مع الحوثيين بعد إعلانهم بياناً يفضي إلى إلغاء المؤسسات الدستورية في البلاد وإنشاء تشكيلات جديدة تحت قيادتهم.

 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أعلن مساء أمس استئناف المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الحالية.

ونفى الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان محمد ما رددته بعض وسائل الاعلام عن حدوث اشتباكات بالايدي بين واحد ممثلي جماعة الحوثيين في موفنبيك صباح اليوم، موضحا انه انسحب من اجتماع القوى السياسية بعد تهديده من قبل مهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي الذي اراد فرض خيارات الجماعة بالقوة دون اعتراض من احد وبعد رفضهم سحب ما اسمي بالإعلان الدستوري.

 

وقال نعمان في تصريح لـ(الوحدوي نت) -الناطق باسم الحزب - إن القوة السياسية اتفقت اليوم على استئناف الحوار بعد ان يلقي مبعوث الامين العام جمال بنعمر كلمة امام الصحفيين يؤكد فيها على ان العودة الى الحوار تمت على اساس مرجعية المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وان يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الامم المتحدة بشرعية ما اسمته جماعة الحوثي بالاعلان الدستوري.

 

 

 وأضاف الامين العام للتنظيم الناصري: بمجرد انسحاب الاعلاميين فوجئنا بمهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي يوجه تهديدات إلى والى محمد قحطان من شانها أجبارنا على عدم الحديث وعدم ابداء إي ملاحظات او اعتراضات على الإجراءات التي يفرضونها بالقوة وكان ذلك سببا في الانسحاب.

 

وقال نعمان: نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد وشدد على ضرورة سحب الاعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الإجراءات الباطلة .

 

 

 

 

 

 



شارك برأيك