آخر تحديث :الجمعة 01 نوفمبر 2024 - الساعة:23:22:58
في ذكرى شهيد الابتسامة أحمد أبو صالح
(الامناء نت / كتب / عمر بلعيد)

كان الأستاذ أحمد أبو صالح رمز ونبراس الصحافة والإعلام بمحافظة شبوة والقلم اللامع الذي يتحدث بلسان البسطاء الذي طحنتهم المافيا الاحمرية بنظام الهوشلية ونظام الطابع القبلي والشمولي المتخلف ، النظام المليشياوي المتستر برداء وبجلباب الديقمراطية الكاذبة وذلك ردحٱ من الزمن كانت الديمقراطية شماعة المافيا والعصابة المارقة ووسيلة لنهب "الثروات الجنوبية" في عموم الوطن المثخن بالجرح .

 

حيث كان أستاذي الشهيد احمد أبوصالح القلم اللامع كالسيف ذو حدين ولا يخاف بطش المافيا والعصابة "الاحمرية المارقة" وكان ثابت لا تهزه ريح وكان فارسا متميزا في السلطة الرابعة وبلاط صاحبة الجلالة حيث خرج بشجاعة الأمل وعزيمة الإرادة أستاذي الشهيد أحمد أبو صالح سطر قلمه اللامع أروع الملاحم في مقالاته المنشورة بالصحف المحلية أشرس المعارك مع مافيا النهب عصابة الهضبة الزيدية .

 

كان بالنسبة لي ليس أستاذي بل في مقام الأخ الكبير بمثابة المرجعية حيث أستفدنا منه الكثيرخاصة في بلاط صاحبة الجلالة كانت أسعد الأيام أيام لقاءه نتبادل اطراف الحديث معا لأنه قد بسط نفوذه العاطفي على حنايا قلوبنا ، هو أنسان طيب للغاية مختلف في تعامله وبساطته وفي تواضعه وصراحته ومواقفه وبحبه وكرمه ونزاهته وعفته فهو عزيز نفس .

 

فاليوم تهل علينا الذكرى الأولى لأستشهاد الأب الرمز القلم اللامع والصحفي المبدع الأستاذ القدير أحمد أبو صالح رحمة الله تعالى عليه الذي طالته أياد الغدر والخيانة أعداء الدين والأسلام مع كوكبة نخبة من خيرة زملاؤنا الصحفيين والإعلاميين على رأسهم زميلي الغالي الأستاذ أحمد حديج بارأس رحمة الله تغشاه في ظهيرة اليوم المشؤوم تاريخ 10 اكتوبر 2021 م فنحن على دربكم سائرون .

 

فألف ألف رحمة عليك أستاذي القدير ألف رحمة عليك وألف دعوة إلى الله تعالى أن يتغمدك بواسع رحمته الواسعة ويسكنك فسيح جناته ويلهم أهلك وأقاربك وذويك ومحبيك ونحن تلاميذك الصبر والسلوان .



شارك برأيك