- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

برعاية الأستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن ، وتحت شعار( نحو رؤية مشتركة لتطوير منظومة التعليم و ضمان استقرارها في مدارس محافظة عدن) اقام مكتب التربية و التعليم صباح اليوم في العاصمة عدن اللقاء التشاوري الأول الذي يهدف الخروج بجملة من المقترحات و الحلول للتحديات و الصعوبات التي تواجهها العملية التربوية و التعليمية، إضافة إلى تقديم رؤية مشتركة لتطوير منظومة التعليم في مدارس العاصمة عدن.
و استعرض الدكتور رشاد شايع وكيل محافظة عدن في كلمة له عدد الصعوبات التي تواجهها العاصمة عدن في مجال العملية التربوية ، والتي تأتي في مقدمتها الإعداد المتزايدة التي تشهدها مدارس العاصمة عدن في عدد التلاميذ سواء من ابناء المدينة أو ابناء الاسر النازحة وهو الامر الذي يتطلب التوسع في بناء فصول جديدة للمدارس الموجودة و كذا بناء مدارس جديدة وذلك حتى يتمكن مكتب التربية في المحافظة من استيعاب هذه الكثافة الطلابية..مؤكدا في الوقت نفسه على دعم السلطة المحلية و على رأسها الأخ احمد حامد لملمس محافظ محافظة عدن على تدليل الصعوبات أمام العملية التعليمية في العاصمة عدن.
من جانبه دعا الدكتور محمد الرقيبي مدير عام مكتب التربية بالعاصمة عدن كل المسؤولين عن العملية التربوية و التعليمية في الدولة و شركاء التنمية و القطاع الخاص وكذا المنظمات الدولية الداعمة إلى النهوض بواقع التربية و التعليم في هذه المدينة التي كانت الرائدة تربويا و تعليميا ، منذ أن افتتحت فيها أول مدرسة نظامية في منتصف القرن قبل الماضي و بالتحديد في العام 1856 و شهدت أيضا افتتاح أول مدرسة اهلية و التي عرفت بمدرسة بازرعة في العام1912 ثم مدرسة النهضة في العام1948 لتشكل بذلك عملية تربوية متكاملة بين التعليم الرسمي و الاهلي ، مسيرة جعلت عدن قبلة لطلاب العلم من محافظات الوطن الأخرى و كذا من مناطق الاقليم. و أكد الدكتور الرقيبي بأنه إذا لا توجد هناك تدخلات من ألدولة و المجتمع إضافة إلى دعم المنظمات الدولية الداعمة للتنمية لمواجهة جملة التحديات المعيقة لواقع التربية و التعليم في عدن و منها النقص في عدد المعلم و رفع مستواه المعيشي و العمل على تاهيله و الرفع من مستواه المهني و تحديث المنهج الدراسي و الزيادة في طبع الكتاب المدرسي و تحديثه مواجهة الكثافة الطلابية المتزايد فأن النتائج ستكون سلبية على هذا الواقع و هو الأمر الذي يجب التنبه له من الآن.
بعد ذلك قدم عديد المشاركين في اللقاء عدد من الاوراق البحثية التي قدمت مقترحات لمواجهة واقع التعليم منها رفع مستوى التاهيل و التدريب للمعلم اضافة إلى رفع مستواه المعيشي، وتحديث الكتاب المدرسي و المناهج المدرسية و غيرها من المقترحات التي في حالة الأخذ بها من شأنها تعطي للعملية التربوية و التعليمية دفعة إلى الامام .
بعد ذلك قام الدكتور رشاد شائع وكيل محافظة عدن و قيادة مكتب التربية بتكريم مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية رائدة التعليم الاهلي و عدد من المؤسسات المجتمعية و مكاتب المنظمات الدولية المشاركة في عملية التنمية في العاصمة عدن
حضر اللقاء مسؤولو مكتب التربية والتعليم في العاصمةعدن و الأستاذ عبد الرحيم جاوي مدير عام مديرية المعلا و عدد من ممثلي المنظمات الدولية الشريكة في التنمية وعدد من البيوت التجارية و رجال المال و الأعمال والمهتمين بالتربية و التعليم في العاصمة عدن