ان استهداف رجل الإنسانية وطبيب الفقراء صاحب الأخلاق السامية الدكتور أمين العيفري من قبل اشخاص في الضالع يعد امر خطير وضاهرة دخيلة على المجتمع الضالعي بشكل عام"

حيث تم استهداف الدكتور امين العبقري من قبل اشخاص معروفين والاعتداء على سيارته والتهجم عليه أمام منزله بأسلوب بلطجي امر مرفوض جملتا وتفصيلا ولايمكن في اي حال من الأحوال السكوت عنه فأستهداف الكوادر الطبية الذين يقدمون الخدمات الطبية لأبناء المجتمع هو استهداف لنا جميعآ وبالتالي يجب أن يكون لهولاء الكوادر مكانة خاصة وخطوط حمراء مهما كانت المبررات "

الاعتداء والتهجم أمام منزل الدكتور العيفري لم يكن هو الأول والاخير بل قام نفس الاشخاص الذين يحملون نفس الأساليب الرخيصة وان اختلفت تفاصيلها في رمي قنبلة بجانب منزله في وقت متأخر من الليل"

الدكتور العيفري شخص غني عن التعريف ويشهد له تاريخه الحافل في المجال الطبي ومع كل ذالك لم يدخر جهدًا في خدمة أبناء الضالع، وتقديم المشورة وبذل بذالك الحهود الجبارة لإنقاذ حياة الكثير من الناس ولم يتخلف عن خدمة اي مريض لذالك نرجو من المسئولين وصناع القرار في محافظة الضالع إلى القيام بواجبهم وضبط المعتدين وتقديمهم للمحاكمة لينالو جزائهم الرادع اليوم نحن أمام منعطف خطير وضاهرة يجب أن تنتهي فمن العيب والخجل ان يصل بنا الحال في هذه المحافظة الحالمة التي تعتبر مهد الثوار والمناضلين وقلعة الصمود والتحدي إلى استهداف من يقدمون لنا الرعاية الصحية ويشاركونا الأمل والألم "