- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
- مؤسسة أمريكية: تهاون الأمم المتحدة يغذي ابتزاز مليشيا الحوثي للمنظمات
- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
![](media/imgs/news/27-07-2022-06-29-01.jpg)
الكل يعلم ان المجلس الجنوبي دخل مع التحالف العربي كشريك مثله مثل بقية دول التحالف العربي وعلى ضوء ذلك قام الانتقالي بالمشاركة بأكثر من 12 لواء من ابناء الجنوب لمشاركة التحالف والقتال خارج حدود الجنوب ولكن الانتقالي لديه هدف اخر معاكس 180 درجة عن هدف التحالف فالانتقالي يقاتل الحوثيون على هدف استعادة دولة الجنوب والتحالف العربي هدفة تثبيت الشرعية اليمنية ، والواضح ان الانتقالي يتماشئ مع التحالف بخطوات تكتيكية حتى يستعيد للجنوبيين دولتهم، وهذه ما يذكرني بمحاولة تأقلم الضفدع مع سخونة المياة واليكم تلك التجربة التي اقيمت من اجل قياس مدى قدرة الضفدع على تحمل مستوى سخونة المياة ((حيث تم وﺿﻊ ﺿﻔﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺑﺪﺃ تسخين ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً .
فاتضح ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺑﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ، ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻟﺬﺍ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻲ هذه اللحضة ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻧﺎﺀ , ﻳُﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ , ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ .
فماﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ؟
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ انه الذي قتله ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ المناسب قبل ان تنفذ طاقته فى محاوله التكيف مع الوضع ))
ومن خلال ما نشاهده على ارض الواقع اننا قد خسرنا معظم شبابنا بل اغلب قياداتنا ، وما التمسناه من مخرجات الرياض والتي اخرها المجلس الرئاسي بإنه الامور تتجه لصالح الشرعية اليمنية ولم يغيبوا تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته فحسب بل انهم مارسوا سياسة التجويع والتركيع للمواطنين في المناطق الجنوبية وحاربوهم بكل مقومات الحياة الأساسية حيث جعلوا اعناق المواطنين في المناطق المحررة تحت رحمة التجار واحرموهم من كل المقومات الاساسية كالكهرباء والماء والصحة والتعليم والمشتقات النفطية ...الخ ، واخاف ان يفقد الانتقالي طاقتة وهو يحاول تكييف مخططات التحالف لصالحة او انه لم يتمكن معرفة متى يحتاج الى التأقلم والى اي مدى ومتى يحتاج الى مواجهة الوضع وانتهاز الفرصة واتخاذ قرار سليم في وقته المناسب بما يتناسب مع تطلعات شعب الجنوب وان يعي ذلك بعد فواات الاوان ، ويكون مصيرة مصير الضفدع ، اضف الى ذلك انهيار القاعدة الصلبة للحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي التي كان وما زال يراهن عليها.