كتب: - عبدالحميد العولقي 
 

ما يحدث في شبوة هو أن جناح الأخوان العسكري يريد إعادة الصراع الذي سبق أحداث أغسطس 2019م بأي شكل من الأشكال
 
هذه القوات تعمل على زعزعة المحافظة وإستقرارها وترى أنها فقدت مصالحها بعد تغيير الإخواني بن عديو وتعمل جاهدة على إعادة إنتاج حزبهم مجدداً على رأس الهرم السياسي والعسكري في المحافظة ولو تطلب ذلك "نهر من دماء أبناء شبوة في سبيل ما يصبون إليه".
 
في كثير من الأحداث نجد أن من يفتعل الأزمات والمشاكل ويثيرون القلاقل والتواترات هنا وهناك بين الفترة والأخرى لتفجير الوضع عسكرياً هم أنفسهم فصيل الأخوان فتارة مع الأمن العام وتارة مع العمالقة وتارة أخرى مع دفاع شبوة والشواهد كثيرة وكبيرة.
 
لن يهدأ بال للإخوان وهم يرون انفسهم قد تم إقصائهم من هرم السلطة في المحافظة وسيعملون كل ما في وسعهم لأجل عودة حكمهم البائد الذي ركله أبناء شبوة بأرجلهم في كل مكان وآخره في الوطاة
 
واهمين الإخوان إن كانوا يظنون أن أبناء شبوة سيسمحوا لحكمهم البائد بالعودة مجدداً في المحافظة.