آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:23:59:37
قح بم ( عيدروس) مرعبهم فخونوه
(الأمناء نت /وئام نبيل علي صالح )

ايها التخويني قم فز ماعاد تخوينك ينطلي علينا ، كوننا نثق برئيسنا وقائدنا ( عيدروس) أكثر من أنفسنا وظلما علينا أن نشبه أنفسنا به ، كون رصيدنا النضالي لايساوي قطرة عرق افرزها جلده في الجبال والوديان والشعاب متنقلا من هنا والى هناك وتحت درجة الخطر المحدق وبظروف غير مستوعبة من قبل الكثيرين آنذاك الذين كانوا يفرون لمجرد ذكر اسمه حتى لا يقال انهم تابعون له.

قح –بم ( عيدروس الزبيدي) مرعبهم في منامهم وصحوهم– قح –بم – خونوه حينما تقلد محافظا للعاصمة الجنوبية عدن – قح –بم– خونوه حينما أسس المجلس الانتقالي الجنوبي – قح – بم– خونوه اليوم .

عليه نبني قولنا بأن الأشجار المثمرة ترمى بالاحجار ومن هذا المنطلق نفاخر بأن رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) جبلا اصم تتحطم عليه كافة مؤامرات الأعداء والحساد– فوالله وبالله وتالله لن تنالوا من هذه الهامة الجنوبية السامقة الا خزيكم وعار وان غدا كفيلة لتدفعكم ثمن باهضا بما تجنيه حصائد ألسنتكم .

اكرر – والله وبالله وتالله أن الرئيس القائد ( عيدروس) خرج منتصرا وسيخرج منتصرا اليوم وغدا وقادم الأيام والسنين وستذكرون كلامنا هذا وعصبوه – نعم سينتصر الجنوب بقيادته كونه يمتلك حنكة سياسية ودهاء وطول صبر ومرونة في تعاطيه مع الاحداث الانية والحساسة .

يا عزيزي الخيانة ليست من سمات رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) وان الأمر كما تصفون لكان خان من زمان حينما عرضت عليه عدة مناصب من قبل الهالك( عفاش) ولكنه أبى وقال قضيتي قضيتي قضية شعبي في الجنوب وانا واحدا من ملايين الجنوبيين .

يا عزيزي الرئيس القائد ( عيدروس ) ترك احب الناس إليه عندما خير بينها وبين القضية فاختار القضية ، ياعزيزي المخون الرئيس القائد( عيدروس)  ضاع شبابه وافناه مطاردا من قبل الاحتلال اليمني ولمدة خمس سنوات لم يرى أولاده وأسرته نتاج لفرض الاحتلال اليمني حصارا على منزله الذي دمره بالكاتيوشا في عام ( 1998) .

ياعزيزي المخون اعلم بان ابنه قاسم كان عمره يمكن ثلاث سنوات حينما تم الحكم على أبيه بالاعدام وتم ملاحقته ونصب الكمائن له فاتخذ الجبال مسكنا له والأحجار رديفا لبطنه الخاوية ، وبعد خمس سنوات عاد متنكرا إلى قريته وبالصدفة كان لقاءه بابنه (قاسم) وفي موقف مبكي أخذ الرئيس يوجه سؤالا لابنه الذي كان في طريقه مع اغنامه بعد طلوع الشمس ، الرئيس لابنه ايش اسمك وابن من انت ؟ ليرد عليه الابن ذو العمر (8) سنوات ( قاسم) انا ابن الثائر ( عيدروس) فمسح برأسه وقبله في جبينه الرئيس ، ثم قال له أتدري اين أباك ؟ – ( قاسم ) الابن ، ابي ثائر في الجبال يقاتل الاحتلال اليمني .

الرئيس القائد ( عيدروس) وهل تعرفه ؟ – ( قاسم) لا لا اعرفه كونه مطاردا وانا صغير .. فما كان من الرئيس القائد ( ابو قاسم ) الا حضنه بالاحضان وقبله في جبينه وقال له انا ابيك ياابني .. ياعزيزي المخون ااتوني بزبر الحديد لكي أصنع سلاسلا لاضعها في فم كل مخون مريد ، انكم تسيئون لأنفسكم ولا تضنون أننا سنسمع عويلكم وصراخكم وتخوينكم فقد سئمناكم والفنا تخوينات عفنة وماانتم الا أداة من أدوات الأعداء فلتخرصوا.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل