- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
أرتبط أسم المهندس محمد محسن ارتباطاً وثيقاً بمشرع التصالح والتسامح الذي دشنته جمعية ردفان الاجتماعية بحلول العام 2007م كانطلاقة لها ارتباطاً وثيقاُ بثورة الجنوب وحراكها السلمي.
يشارك محمد محسن مع باقي الثوار في ساحة الاعتصام هموماً كثيراً ويجتمع في أكثر من خيمة لمناقشة المستجدات، لا يمكنك مشاهدته إلا متبسماً ومن يصادفه يعرف جيداً من هو محمد محسن .
وضعت جمعية ردفان الخيرية - التي يرأسها محمد محسن - البنة الأولى في طريق استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية وكان مشروع "التصالح والتسامح " ليعم هذا المشروع كافة مدن الجنوب ومثل انطلاقة قوية للحراك ،مثل حينها قلق كبير لسلطات صنعاء التي قامت بذات الوقت بممارسات تعسفية بحق الجمعية وأعضائها ..
منذ وقت طويل عمل محسن بصمت ولم يبالي بمنصات الشهرة ولمعان كآمرات التلفزيون ولا يخطب للناس من الوهم ،أسس عبر جمعية البسيطة المشروع الجنوبي الأكبر الذي وصل إلى كل بيت بل تجاوز الجنوب ووصل صداه كل مكان ، وأتذكر أنني في مقابلة سابقة نشرت بها بعض المعلومات عن الجمعية وعن شخص محمد محسن وحينما قابلته انتقدني وقال أنه لم يكن يريد أن يكتب عنه أحد ليس لشيء ولكن لأنه يدرك تماماً أنه لا يحتاج لأن يكتب عنه أحد أو يشير إليه فبصماته التي يتركها في ساحات الثورة لا تغيب إلا عمن تعمد ذلك.
القاعة الصغيرة التي يبلغ مساحتها 35 متراً مربعاً بمدينة عدن، حولت 350 ألف كيلومتر مربع مساحة كاملة للتصالح التسامح، هذه هي حكاية جمعية ردفان التي يرأسها محمد محسن الردفاني هو ومجموعة من أصدقائه الذي وجدو انفسهم يفترشون رصيف الخلاء من أجل مستقبل الجنوب الجديد .
يقف محمد محسن وهو يراقب الوضع العام في الجنوب على قرب مما يعانيه شعبنا في الجنوب هو وبقية زملائه في جمعية ردفان يتجمعون في إحدى المجالس يتدارسون الوضع العام ويطرحون الحلول لأكثر الأشياء تعقيداً على الساحة الجنوبية.
ونحن نكتب على محمد محسن لا ندري ما هي الكلمات التي ستفي هذا الرجل حقه ونحن نعترف إننا عجزنا عن تسطير الكلمات لان قاموسنا الصغير لم يستوعب هذا الرجل الذي،يصادفه المئات من أبناء الجنوب يومياً ولا يدرون أن هؤلاء الرجال بجمعية ردفان هم مؤسسو مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الذي يفاخر فيه شعب الجنوب اليوم كمنجز لبناء مستقبل جديد خالي من الصراعات .
الأمناء تنشر في وقتاً لاحق تقرير مفصلاً عن جمعية ردفان وانطلاقة التسامح والتصالح الجنوبي
كتب: ماجد الشعيبي