- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
قام فريق من المجلس الانتقالي الجنوبي بزيارة لمصنع الغلال في عدن ،لدراسة امكانية عودة النشاط للمصنع ،والذي تعرض للنهب في المعدات الفنية وتوقف لاكثر من عقدين ونصف .
وشيد الالمان الشرقيون في عهد الرئيس الألماني اريش هونيكر ،في منطقة القلوعة مديرية التواهي أول مصنع للغلال في بداية الثمانينات من القرن الماضي بالمنطقة.
وكان يقوم بطحن الحبوب ،لتوفير الدقيق بنوعين الأحمر والابيض وايضا البوشه وهي مادة تستخرج من قشرة الحبوب تستخدم كغذاء للمواشي وكمان السوجي وهو يستخرج من لب الحبوب ويستخدم في الأعراس كحلويات .
وبني المصنع في حقبة حكم الحزب الاشتراكي اليمني لجنوب الوطن ووفق توجهات وخطط استراتيجية لتوفير الامن الغذائي لسكان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والقوات المسلحة والامن وعملت قيادة الدولة والحزب في ذلك الوقت الاستفادة من دعم الدول الصديقة الاشتراكية وعملوا الالمان أيضا على تاهيل الكوادر الفنية والهندسية الجنوبية بدورات في معاهد ألمانيا الشرقية ،وبالفعل تم ادارة المصنع بالكامل من قبل الكوادر واعضاء في الحزب بفاعلية عالية .
حتى جاءت وحدة 1990 مع شمال الوطن ،وعملوا على وقف المصنع وتحويله إلى خراب واطلال كما هو ظاهر في الصور في الوقت الذي كان المصنع يملك كافة الاحتياجات حتى مستودعات الخزن كانت في منطقة الفتح ،والاليات لنقل الموظفين والانتاج .