- الكشف عن تفاصيل جديدة حول حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن المصادقة على اللائحة الداخلية لمجلس المستشارين بالمجلس
- جلال عبادي : دولتنا الجنوبية قادمة وسنفرض الواقع على ارضنا
- الوحدة اليمنية .. والعقد السياسي في الفكر العربي والإسلامي
- ذكرى الوحدة.. إرهاب الحوثي والإخوان يمزق لُحمة اليمن
- الرئيس الزُبيدي يطلع على الأعمال المنجزة في مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي الهولندي
- الرئيس الزُبيدي يُثني على جهود منتسبي الأمن والشرطة في حفظ استقرار ساحل حضرموت
- اللواء بن بريك: الشراكة مع الشرعية كانت "الخطأ الأكبر" الذي ارتكبناه
أن تمر الذكرى الخمسين لدولة خرجت للنور في مثل هذا اليوم ، وسط أوضاع إقليمية ودولية شهدت تراجعا وإنحسارا للمد الوحدوي العروبي ، بعد إنتكاسة العرب في 1967 وإنفصال سوريا عن مصر عام 1962 ، وتحديات خروج بريطانيا من الخليج نهاية عام 1971 ، وإحتلال إيران لجزرنا الثلاث قبل يومين من إعلان الإتحاد في 30 نوفمبر 1971 .
كل هذه الأوضاع وغيرها ، كان من المستحيل أن يتوقع المرء معها ولادة دولة من إمارات كانت بالأمس مشتتة ، تتدخل بريطانيا في شؤونها الداخلية فتثير النزعات والمشاكل والتفرقة .
إذاً وضع إستثنائي الذي سعى من خلاله زايد للم شمل هذه الإمارات في دولة واحدة ، جهد أستمر من 1968 حتى 1971 ، لم يكن سهلا أو مفروشا بالورود ، بل هو تضحية بالوقت والجهد والمال .
فإقناع الآخرين بفكرتك حول الوحدة ليس بالأمر الهين كما كان يقول القائد رحمه الله ، ومن يبذل كل جهوده من أجل تحقيق أحلامه وأمنياته ، لا يخيب الله أمانيه وتطلعاته .
وهكذا كان النجاح حليف زايد ، حينما أعلن في مثل هذا اليوم عن ولادة دولة خليجية ، شقت طريقها للنجاح .
فكان للقائد ما أراد ، ومن يومها أتجهت كل الجهود للبناء والإعمار والتشييد ، وها هي اليوم بمرور خمسين عاما أصبحت في القمة بفضل جهود قيادتها وحكامها الكرام ، الذين وضعوا كل الإمكانيات في خدمة الإنسان ، الذي أوصل إمارات العرب إلى أن تتبوأ هذه المكانة العالمية بين الدول .
هنيئا للقيادة ، وللشعب العظيم ، ولكل محبي وعشاق الإمارات العربية المتحدة في الذكرى الخمسين للإتحاد ، ومن تقدم إلى تقدم بإذن الله تعالى .
د. خالد القاسمي